أدان حزب الجهاد الإسلامي الديمقراطي، تحت التأسيس، والذي يضم قيادات من تنظيم الفنية العسكرية 74 والجهاد 77 وتنظيم الجهاد 81 وحركة طلائع الفتح، في بيان له حادث «هجوم سيناء» الذي وصفه ب«الإرهابي» والذي وقع بحق ضباط وجنود مصريين على الحدود المصرية الإسرائيلية بمدينة رفح، الأحد، وراح ضحيته 16 شهيدا و7 مصابين، معتبرا أنه تم اغتيالهم بيد الإرهاب التي وصفها ب«الآثمة»، داعيا الله أن يجعل الضحايا في عداد الشهداء، كما أن الحزب «يتضرع بالدعاء لله بشفاء مصابي الحادث الأليم». كما أدان الحزب في بيانه، الأحد، حوادث العنف الطائفي التي تدور حاليا بمدينة دهشور، مطالبا الرئيس محمد مرسي والمجلس العسكري ووزارة الداخلية بما سماه «الرد بيد من حديد» لكل عابث بمقدرات وأرواح الوطن، كما طالب البيان ب«عمل تطهير ربوع البلاد من براثن الإرهاب الذي توطن خلال الفترة الماضية». وناشد البيان مؤسسة الأزهر الشريف تقديم النصيحة والقول الفصل لمثل تلك الحوادث التي وصفها ب«المفجعة والأليمة»، لافتا إلى أنها «تؤثر سلبًا على أمننا القومي وتتنافى مع تعاليم الإسلام السمحة». وحذر الحزب في بيانه من وصفهم ب«العابثين بأمن الوطن» من التمادي في مثل تلك العمليات من أجل تحقيق مصالح شخصية اعتبرها «معلومة للجميع»، مؤكدا أن الحزب لن يقف مكتوف الأيدي مع تصعيد تلك العمليات.