اتهمت منظمات حقوق الإنسان، الخميس، الولاياتالمتحدة بأنها «تغض النظر» عن انتهاكات حقوق الإنسان خارجها، خاصة في روسيا ومصر والبحرين، كما اتهمتها بالانسحاب من معاهدات دولية مهمة. وعرض ممثلون عن ائتلاف لمنظمات حقوق إنسان بارزة، بينها منظمة هيومان رايتس ووتش والاتحاد الأمريكي للحريات المدنية ومؤسسة فريدوم هاوس، خطة من عشر نقاط للقيادة الأمريكية بشأن حقوق الإنسان في إيجاز لصحفيين. وأرسلت الخطة للرئيس باراك أوباما ومنافسه الجمهوري المحتمل ميت رومني. وأعربت المنظمات الحقوقية عن أملها في أن يضطلع الرئيس الأمريكي المقبل بدور القيادة في مجال حقوق الإنسان العالمية. وقال مارك لاجون، أستاذ العلاقات الدولية في جامعة جورجتاون، إن «الولاياتالمتحدة لديها تاريخ من الحلفاء المناسبين، نعتقد أن هناك نفاقًا مستمرًّا في الإدارتين السابقتين». وترتكز نقاط الخطة بصورة خاصة على انتهاكات حقوق الإنسان في روسيا ومصر، وتتهم الولاياتالمتحدة بتجاهل دورها في تشجيع حقوق الإنسان من أجل الحفاظ على علاقات مستقرة مع هاتين الحكومتين. وقال النشطاء إنه في كلتا الدولتين تم استهداف المجتمعين المدنيين بأعمال عنف وانتهاكات، بينما لم تتخذ الولاياتالمتحدة الحد الأدنى، أو لم تتخذ أي إجراء. كما تدعو الخطة إلى التحقيق في إمدادات الأسلحة الأمريكية المستمرة إلى بريطانيا على الرغم من قمع المتظاهرين هناك، والقرار الأخير بالانسحاب من المعاهدة الدولية للأسلحة الصغيرة.