بدأت نيابة المطرية تحقيقاتها، أمس الأول، فى واقعة وفاة طفلة بحضّانة مستشفى المطرية العام، متأثرة بحروق نتيجة ارتفاع درجة الحرارة بالحضّانة، بعد اتهام أسرتها عدداً من الأطباء والتمريض بقسم الحضّانات بالتسبب فى وفاتها. واستمع مدير نيابة المطرية لأقوال وفاء الهون وهبة حوالة، من طاقم التمريض، وأكدتا فى أقوالهما أن الطفلة كانت تعانى مشاكل فى التنفس ومصابة ب«الصفراء»، ويوم الحادث حدث عطل بالحضّانة نتج عنه ارتفاع فى درجة الحرارة، مما يحتمل أنه سبب وفاتها. وقالت الممرضتان إن الدكتور ياسر حوالة، كان هو الطبيب النوبتجى فى ذلك اليوم، لكنه لم يكن موجوداً بالقسم ولم يمر على الطفلة كالعادة، كما أن أعطال الحضّانة مسؤولية الفنى. فى حين اتهم الدكتور ياسر حوالة، التمريض بالإهمال، وعدم متابعة الحالة، مؤكداً أن الحضّانة بها عطل فنى تسبب فى رفع درجة حرارتها. وقالت كريمة السيد السيد بيطاش «30 سنة»، والدة الضحية، ل«المصرى اليوم» إنها أدخلت طفلتها فاطمة، حضّانة المستشفى يوم 28 يونيو الماضى، لأن وزنها كان ناقصاً وكانت حالتها العامة مستقرة، حسب الأطباء، لكن عندما ذهبت شقيقة الوالدة لتسلمها أخبرنها بأنها ماتت». وبكت وهى تقول: لكن لما روحنا نستلمها من المشرحة ونطَّلع تصريح الدفن مفتش الصحة قال إن البنت محروقة، ولما شفناها اتصدمنا من الحروق اللى فى جسمها كله.