قال الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف، إنه استقر على 70% من تشكيل حكومته، وأنه ما يزال يجري مشاورات لاستكمال التشكيل. أضاف في تصريحات للصحفيين، الأحد، بمقر الهيئة العامة للاستثمار، أن المشاورات تأخذ وقتا لأنه يتم المفاضلة بين أكثر من مرشح للمنصب الوزاري الواحد، ويتم تقييم المرشحين على أساس الكفاءة، مؤكدا أنه لا يلتفت إلى الإشاعات، وأن مقابلته لمرشح لا تعني أنه تم تكليفه بحقيبة وزارية. وأوضح أن البعض ينتقد أحيانا بعض المرشحين الذين يتم مقابلتهم بدعوى أنهم «غير صالحين للمنصب الوزاري»، قائلا إن هؤلاء لا ينتظرون معرفة رأي رئيس الوزراء، والذي قد يكون أيضا معناه أن «المرشح لا يصلح»، مشيرا إلى أنه يجري مشاورات حاليا بشأن منصب نائب رئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية. في السياق نفسه، قال مصدر بمجلس الوزراء، إن الدكتور هشام قنديل ذهب، الإثنين، إلى مقر رئاسة الجمهورية، لعرض الأسماء التي التقى معها على الرئيس مرسي، لمعرفة رأيه في المرشحين المحتملين للدخول في تشكيل الحكومة، ثم عاد «قنديل» مرة أخرى إلى مجلس الوزراء لاستكمال مشاوراته. أضاف المصدر في تصريحات خاصة ل«المصري اليوم» أن رئيس الجمهورية كان قد طلب من قنديل استبدال بعض المرشحين في التشكيل الجديد، وهو ما أدى إلى تأجيل الإعلان عن أعضاء الحكومة الجديدة.
