استقبل الدكتور هشام قنديل، رئيس الوزراء المكلف، الأربعاء، حتى موعد الإفطار، 11 مرشحا جديدا لتولي الحقائب الوزارية، بالإضافة إلى الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي بحكومة الدكتور كمال الجنزوري في تأكيد على استمرارها. وتضمنت أسماء المرشحين الجدد الدكتور عاطف رضوان، عميد كلية طب الزقازيق، بتوقعات ترشحه لوزارة الصحة، والدكتور طارق وفيق، الخبير الاقتصادي وأستاذ التخطيط العمراني، والمؤشرات ترشحه لحقيبة الإسكان، ومحمد حازم محمد، أستاذ الإلكترونيات بكلية الهندسة جامعة القاهرة، ومحمد رشاد، أستاذ الطرق والكباري بهندسة القاهرة، ومصطفى مسعد مسؤول ملف التعليم في حملة الرئيس محمد مرسي، مرشحًا للتعليم. كما استقبل «قنديل» كلا من حاتم عبد اللطيف، أستاذ بكلية الآداب مرشحًا للشؤون الاجتماعية، وعصام خليفة، رئيس قطاع المشرف العام على مكتب وزير الري، وعلي فهمي طلبة، صاحب مجموعة راديو شاك، وأستاذ النظم والمعلومات، في مؤشر لترشحه للاتصالات، والمهندس وائل النادي، والدكتور طارق عبد اللطيف، أستاذ العمارة بكلية الهندسة، ومحمد يسري، أستاذ الهندسة الكيميائية بجامعة القاهرة. وأشار رئيس الوزراء المكلف إلى أنه قد صادفه قدر من النجاح في اللقاءات التي أجراها مع عدد من المرشحين بالحقائب الوزارية في حكومته، وأن الكفاءة في اختياراته هي الأمر الأساسي، وأنه يدرس السير الذاتية لكل شخصية من الترشيحات التي تقدمت بها الجهات المختلفة. وحول ما إذا كان هناك تفكير لاستحداث وزارات جديدة على غرار وزارة المرافق ومياه الشرب والصرف الصحي التي قرر إنشاءها كوزارة مستقلة، قال إن «هناك تفكيرا لإنشاء وزارة للاستثمار، ودراسة لإمكانية دمجها مع أجهزة أخرى ولكن حتى الآن القرار الوحيد الذي تم اتخاذه هو إنشاء الوزارة المستقلة للمرافق والمياه والصرف الصحي». وبالنسبة لما إذا كانت هناك نسبة معينة لحزب الحرية والعدالة ستتم مراعاتها في تشكيل الحكومة والقوى السياسية، قال إن «المعيار الأساسي في اختيار الوزراء هو الكفاءة».
