نتيجه لحالة عدم الأستقرار السياسي التي تجتاح بنجلاديش أسفرت الصراعات الي مطالبة البرلمان بفرض الحصار والمطالبة بقيام ضربات جوية، كما أسفرت حالات الشغب علي أحراق العديد من السيارات والحافلات مما أسفر عن مقتل الكثيرين. وأسفرت الأحداث الراهنة في بنجلاديش عن مقتل 31 شخص وأعتقال ما يقارب ال7,000 شخص في أسابيع من الفوضي السياسية، حيث قامت المعارضة بحشد الكثير من المتظاهرين مطالبة بانتخابات برلمانية جديدة، حيث تم احراق السيارات والحافلات ما أدي إلي مقتل العديد من المواطنين. ومن جانبها، أعلنت الشرطة أن ضحايا أخر حادثتين الذين توفوا في المستشفي يوم الخميس، كانوا ضحايا انفجارات. وقد طالب الحزب القومي، بالأضافة إلي 19 حزب أخر، القيام بغارات وفرض الحصار علي كل طرق السكة الحديد والمواصلات النهرية في الخامس من يناير الجاري، في الذكرى الأولي من النزاع الانتخابي. وقاطع الحزب وأعوانه تلك الأنتخابات، حيث أن النزاع بين رئيس الحزب ورئيس الوزراء الأسبق خالد زيا كان من الممكن أن يؤدي إلي أن يتم تزويرها من قبل الحكومة، ورفضوا المشاركة في الأنتخابات إلا أذا كانت تحت أشراف هيئة محايدة.