أشاد العديد من النشطاء السياسيين بقرارات مؤتمر اليوم الذي ضم جماعة الإخوان المسلمين والدكتور محمد مرسي والعديد من القوي السياسية والشبابية، معتبرين أن التوحد ضد المجلس العسكري خطوة أولي لانتصار الثورة. قال الدكتور أيمن نور، رئيس حزب غد الثورة تعليقاً علي المؤتمر عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي " تويتر" مساء اليوم: انا لم أحضر اجتماع مرسي مع بعض القوي السياسية لكننا بحزب غد الثورة..نؤيد كل جهد نحو اللُحمة والاصطفاف الوطني.. ونطالب مرسي بالتوقيع علي وثيقة العهد". وفي السياق ذاته قالت الدكتورة هبة رءوف استاذ العلوم السياسية تعليقاً علي بيان القوي الوطنية أن البيان يتحدث عن عدالة اجتماعية وحماية الحقوق والحريات والمواطنة الكاملة بما يتفق ووثيقة الأزهر، مضيفة أن هذا إنجاز بثمن فادح. وقالت رءوف علي صفحتها الشخصية بموقع الواصل الاجتماعي "تويتر" من داخل المؤتمر: "أنا سعيدة أن حمدي قنديل الذي لم أكن يوما من المعجبين به والذي كان من أركان إعلام عبد الناصر الذي كان يسميهم الإخوان الشياطين يلقي بيانا وسط هذا الجمع. من جانبه قال الناشط السياسي خالد تليمة عضو ائتلاف شباب الثورة: أنا واحد من هؤلاء المغفلين الذين يعتقدون ان أهداف الثورة لن تتحقق من خلال جماعة الإخوان وان خطرها على الثورة مثل خطر العسكر - خدونى على قد عقلى -. فيما قال الفنان حمزة نمرة تعقيباً علي المؤتمر في تدوينة له علي تويتر: البيان الوطني المشترك بيقول، "انتباه يا عسكري". فيما حددت الناشطة السياسية نوارة نجم عددًا من الخطوات بعد هذا البيان للعبور من المرحلة الانتقالية قائلة: مش هو كده كده مرسي ناجح وكده كده المجلس حيزور؟ يبقى يوم الاحد مرسي يحلف اليمين في الميدان، ويشكل لجنة دفاع وطني من الناس اللي واقفة". وأضافت نوارة في تدوينة لها علي تويتر: "الناس اللي واقفة مع مرسي دي كلها ناس محل ثقة وكويسين، يقدروا يشكلوا مجلس دفاع وطني مقابل اللي عمله العسكري ولجنة دستور ومرسي يحلف اليمين بحضور نواب مجلس الشعب". وتابعت نوارة: "وبعد ما مرسي يحلف اليمين في الميدان، اللجنة دي تختار مجموعة تعمل الدستور"، مضيفة أنه من اليوم الي يوم الأحد يتم تنظيم مسيرات كبيرة في كل المحافظات ويعرض فيها فيديوهات محاضر لجان الانتخابات، وتابعت "وبذالك يصبح رئيسنا في الميدان وبرلمانا في الميدان ودستورنا في الميدان والعسكري مطرح ما يحط راسه يحط رجليه وما نمشيش إلا لما يمشى".