وصلت كل من خديجة الجمال زوجة جمال مبارك وهايدي راسخ زوجة علاء مبارك إلى مستشفى المعادي العسكري لمتابعة حالة الرئيس السابق الحرجة ، وتنضم زوجتي ابني مبارك إلى سوزان مبارك وشقيقها منير ثابت و رجل الأعمال محمود الجمال الذين وصلوا المستشفى في وقت سابق . وتضاربت التقارير حول مدى خطورة حالة حسني مبارك إلا أن مصادر سيادية أكدت للمشهد وفاته اكلينيكيا ، وفيما بعد قالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن قلب الرئيس السابق لم يستجب للصدمات الكهربائية . ووصل عدد من المسئولين العسكريين على رأسهم مدير سلاح الخدمات الطبية إلى المستشفى التي تحولت إلى ثكنة عسكرية تم منع الدخول اليها أو الخروج منها تفاديا لأي إرباك قد يحدث . ولا يعرف على وجه الدقة ما إذا كانت سلطات سجن طرة قد سمحت لنجلي الرئيس السابق المحبوسين احتياطيا بمرافقته إلى المستشفى أم لا؟