أعرب الخبير الاستشاري والناشط السياسي ممدوح حمزة عن دهشته من إعلان حركة 6 ابريل دعمها للدكتور محمد مرسي مرشح الإخوان المسلمين في جولة الإعادة الرئاسية متهما الحركة بعقد صفقه غامضة مع الإخوان وقال "حمزة": انه الموقف السلبي الذى لم احسب غيره على الحركة ، رغم علمهم بمواقف الإخوان التى لا تعمل إلا وفق مصالحها الخاصة غير مكترثة بمصلحة الوطن ، الأمر الذي أكده مرشدهم السابق في تصريحات له كان أهمها قوله ” طز في مصر ” الذي أثار جدلاً واسعاً. وأضاف حمزه : أنه علم من خلال مصادر مقربة من الحركة أن هناك أتفاق غامض بين الجماعة والحركة نظير إعلان هذا الدعم ، الأمر الذى دفعه وقتها إلى الاتصال بمنسق حركة 6 ابريل أحمد ماهر الذى نفى له دعم مرسى أو وجود أتفاق معين حول هذا الدعم ، غير أنه بعد مرور أقل من ساعتين أعلنت الحركة دعم مرسى وهو ما يثير علامات الاستفهام ، لافتا إلى أن هذا التصرف هو ما جعله يكتب على موقع التواصل الاجتماعي أن ماهر سقط فى قلب الإخوان من ناحيته نفي المهندس أحمد ماهر منسق عام حركة شباب 6 ابريل وجود أي صفقات مع الإخوان وقال لوكالة Ona أنه بالفعل تلقى اتصال قبل قرار الحركة بدعم مرسي بساعتين من ممدوح حمزة يتسأل فيه عن صحة القرار وهو ما تم نفيه وقتها، حيث كانت الحركة لم تتخذ قرارها بدعم مرسي من عدمه ، مؤكدا أن قرارات الحركة بالتصويت وليس برأي فرد. وأكد ماهر أن الحركة كانت أمامها أكثر من اختيار دعم مرسي أو المقاطعة أو أبطال الأصوات ، مؤكدا أن نتيجة التصويت داخل الحركة على مستوى الجمهورية جاء بنسبة 60% على دعم مرسي. وأضاف ماهر أن الحركة لم تجد أن الراغبون فى المقاطعة كتلة قوية ، لذا وجدت الحركة أن نجاح الدكتور محمد مرسي يجعلنا أن نحافظ على مكتسبات الثورة ويمكننا البناء عليها ولكن بنجاح الفريق أحمد شفيق مرشح النظام القديم ستزول كل المكتسبات ويجعلنا نبدأ من جديد ويعيدنا إلى زمن ما قبل الثورة ، وذلك رداً على المهندس ممدوح حمزة فيما قاله للوكالة في خبر سابق ” أن موقف الحركة من دعم مرسي موقف سلبي وهو ما يثير علامات الاستفهام“.. وكانت أنباء قد تداولت بين النشطاء عن وجود اتفاق سرى بين الإخوان وشباب 6 ابريل لدعم مرسى برعاية من قيادات بارزة بالجماعة ، التى عقدت لقاء مع منسق الحركة بأحد الأماكن المملوكة لأحد رجال الإعمال بالقاهرة.