أفادت لجان التنسيق المحلية السورية السبت بارتفاع عدد القتلى على يد قوات الأمن والجيش إلى 25 شخصا معظمهم في محافظة درعا. وأضافت لجان التنسيق أن الجيش النظامي قصف بلدة سرجة في محافظة إدلب بالصواريخ والأسلحة الثقيلة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن من بين القتلى 8 نساء وعددا من الأطفال في قصف شنه، السبت، الجيش السوري على حي سكني في درعا (جنوب). وكان المرصد أكد مقتل 17 شخصا في أعمال عنف في سوريا الجمعة، مشيرا إلى عمليات قصف واشتباكات بين الجيش ومنشقين عنه في أكثر من منطقة سورية. أعلن المرصد، الجمعة، أن بلدة طفس في محافظة درعا أيضا "تتعرض لقصف عنيف من قبل القوات النظامية السورية، التي تحاول السيطرة على البلدة، كما تسمع أصوات انفجارات في بلدة داعل". وأضاف أنه "في مدينة درعا قتل مواطن إثر إطلاق الرصاص على سيارته في حي الكاشف"، في حين "أعلن 15 جنديا انشقاقهم عن الجيش النظامي السوري وانضمامهم إلى كتيبة معرة النعمان المقاتلة في محافظة إدلب، شمال غربي البلاد. 52 قتيلا الجمعة وارتفع عدد القتلى برصاص الأمن في سوريا، الجمعة، التي أطلق عليها اسم جمعة "ثوار وتجار.. يداً بيد حتى الانتصار"؛ إلى 52 قتيلاً، بينهم طفل واحد ومجندان منشقان، بحسب ما أفادت المعارضة السورية. وقالت لجان التنسيق المحلية إن من القتلى 17 شخصاً سقطوا في إدلب و10 في ريف دمشق و10 في حمص و6 في دمشق و4 في درعا و3 في حماة وواحد في دير الزور. من ناحية ثانية أفادت اللجان بسماع دوي انفجارات ضخمة من جهة فرع المخابرات الجوية في حرستا بريف دمشق. وأضافت اللجان أن 3 انفجارات وقعت في المنطقة، وترافقت مع إطلاق نار كثيف من معظم الحواجز التابعة لجيش النظام وتصاعد أعمدة الدخان من المدينة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أفاد في وقت سابق بأن حي الخالدية في مدينة حمص وسط سوريا يتعرض منذ صباح الجمعة لقصف عنيف من قبل القوات النظامية.