قال ناشطون إن أكثر من 11 شخصا قتلوا اليوم، الثلاثاء، بنيران الأمن السوري في أنحاء متفرقة من البلاد، بالتزامن مع تجدد القصف على عدة أحياء بمدينة حمص. في المقابل تحدثت الأممالمتحدة عما اسمتها انتهاكات لحقوق الإنسان ارتكبها معارضون خلال مواجهاتهم مع الجيش السوري. وكانت لجان التنسيق المحلية قد أعلنت أن خمسين شخصا قتلوا أمس، الاثنين، معظمهم في محافظات إدلب وحماة وحمص وبينهم ثمانية أشخاص أعدمهم الجيش النظامي ميدانيا في مدينة إدلب بحسب اللجان. وتزامن ذلك مع بدء فريق المراقبين الدوليين مهمته في سوريا للتحقق من وقف إطلاق النار. ووثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم 11 قتيلا بينهم سيدة مسنة وسقط ثلاثة قتلى في كل من درعا وحمص وإدلب وقتيلان بريف دمشق. وأفاد ناشطون بتجدد القصف على حيي الخالدية والبياضة بقذائف الهاون، موضحين أن أكثر من مائة قذيفة هاون تتساقط على الحي خلال الساعة الواحدة. وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن ثلاثة قتلى على الأقل سقطوا وأصيب العشرات نتيجة القصف على بلدة بصر الحرير قرب درعا من القوات النظامية السورية التي تحاول السيطرة على البلدة. وبث ناشطون فيديو يظهر سحبا من الدخان الأبيض تتصاعد من أمكنة مختلفة لدى سقوط القذائف. كما أشار المرصد إلى تعرض منطقة اللجاة في درعا لقصف وإطلاق نار من الرشاشات الثقيلة من القوات النظامية السورية. وذكرت لجان التنسيق المحلية أن القصف العشوائي على بصر الحرير واللجاة بدأ فجرا واستخدمت فيه المدفعية وقذائف الهاون وتسبب بإحراق بعض المنازل. وتضامنا مع بصر الحرير واللجاة، سارت مظاهرة فجر الثلاثاء في خربة غزالة في درعا. وفي إدلب اقتحم الجيش بالدبابات والآليات العسكرية مدينة أريحا التي تتعرض لقصف عنيف من الجيش السوري.