قالت مصادر مقربة من الاجتماعي الثلاثي الذي عقده كل من ابو الفتوح وحمدي صباحي مع المرشح الرئاسي محمد مرسي أن المرشحين الرئاسيين السابقين طالبا "مري" من الانسحاب من جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية والنزول مع المتظاهرين في ميدان التحرير لكن "مرسي" رفض ذلك وقالت المصادر أن ابو الفتوح وصباحي طلبا من مرسي أيضا الموافقة علي تشكيل مجلس رئاسي والعودة الي ميدان التحرير من اجل مزيد من الضغط الشعبي حتى يتم استبعاد الفريق شفيق ومنعة من خوض الإعادة "بوابة الأهرام" أن د.عبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي طلبا من د.محمد مرسي المرشح لانتخابات الرئاسة في جولة الإعادة، الانسحاب من خوض جولة الإعادة وتشكيل مجلس رئاسي والعودة لميدان التحرير من أجل استمرار الضغط الشعبي لاستبعاد الفريق أحمد شفيق وكشفت مصادر من داخل الاجتماع، أن الإخوان رفضوا طلب انسحاب مرسي ولكنهم أبدوا استعدادهم تعيين نائبين غير إسلاميين للرئيس في حل فوز مرسي على أن يتم التوافق الوطني عليهما. وكان الاجتماع قد خصص لمناقشة الموقف الحالي بكل تطوراته وما جري في الأيام الأخيرة من أحداث أهمها الأحكام القضائية الصادرة فى قضية قتل المتظاهرين والتي وصفوها بأنها أهدرت حق الشهداء والمصابين. وذكر بيان صادر عن الحملة الانتخابية لأبو الفتوح أن المجتمعين اتفقوا علي ضرورة مواصلة السعي لتحقيق واستكمال أهداف الثورة والحصول علي حق الشهداء والمصابين وانتقال السلطة إلي سلطة مدنية بعد فترة انتقالية وصفوها بالمرتبكة," ارتكبت فيها أخطاء كبيرة أدت إلي ما نحن فيه الآن". وأكد البيان أن المجتمعين اتفقوا على وجوب إجراء محاكمات عادلة وعاجلة لمبارك ورموز نظامه لتحقيق العدالة واحترام حق الشهداء والمصابين والمحاسبة علي الفساد المالي والسياسي الذي أرتكب طوال مدة حكمه, واستمرار الضغط الشعبي والجماهيري لحين تطبيق قانون العزل السياسي بشكل ناجز وقبل انتخابات الإعادة والتأكيد علي أن الانتخابات النزيهة هي الضمانة الوحيدة لتطبيق القانون. وأوضح البيان أن الحاضرين فى الاجتماع اتفقوا على الدعوة لمليونية غد الثلاثاء بالمشاركة مع كل القوي السياسية والوطنية المختلفة, كما اتفقوا علي ضرورة استمرار اللقاء والتشاور والنقاش في كل المقترحات والموضوعات المطروحة ومن بينها تشكيل مجلس رئاسي مدني لتحقيق واستكمال الثورة والانتقال السلمي للسلطة لمؤسسة مدنية يرضى عنها الشعب بحق.