قال السفير الألماني لدى مصر ميشيل بوك: "إن بلاده ستواصل دعمها لمصرحتى تتجاوز أزمتها الاقتصادية وتتعزز التحولات الديمقراطية"، وأشاد بالمرحلة الاولى للانتخابات الرئاسية في مصر والتى جرت بنزاهة خلال يومى 23 و24 من شهر مايو الماضي. وأضاف بوك خلال الاجتماع الواحد والستين للجمعية العمومية للغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة اليوم، الاثنين، "أن الانتخابات الرئاسية فى مصر تشكل نقطة تحول مهمة فى مسار التحولات الديمقراطية بالبلاد"، معربا عن ثقته فى قدرة مصر على تنظيم انتخابات الإعادة الرئاسية بشفافية خلال يومي 16 و 17 يونيو الجاري، مؤكداً أن التحدى الأكبر الذى يواجه مصر حاليا يتمثل فى كيفية بناء اقتصاد قوى وتحقيق الاستقرار والعدالة الاجتماعية، مشددا على أن المصريين سيستغلون الفرصة المواتية للدخول فى عهد ديمقراطى جديد وتجاوز آثار الماضى وتحقيق التعافى الاقتصادى وتحسين مستويات المعيشة وتعزيز أسس الشفافية والمحاسبة. وأوضح أن بلاده قدمت مساعدات مالية بقيمة 8 ملايين دولار عقب ثورة 25 يناير لدعم الاقتصاد المصرى، مشيراً إلى أن الشركات الألمانية أكدت التزامها بالاستمرار في السوق المصرية رغم الاوضاع الصعبة التى جابهتها عقب الثورة. وشدد بوك على أن الغرفة الألمانية العربية للتجارة والصناعة تعد حجر الزاوية فى دعم التعاون بين مصر وألمانيا، مشيرا إلى أن مصر تعد أكبر شريك تجارى لبلاده فى منطقة شمال إفريقيا. وأضاف أن اتفاقية التوظيف القومية التى تنفذها الغرفة بالتعاون مع وزارة القوى العاملة والشركات المصرية تستهدف توفير فرص التدريب والتشغيل لنحو 8 آلاف مصري.