بدأ المتظاهرون فى ميدان التحرير تشكيل لجان شعبية بمداخل ومخارج الميدان لمنع دخول البلطجية وأنصار المرشح الرئاسي أحمد شفيق والحيلولة دون اندساسهم وسط المتظاهرين هناك، حيث أقاموا حواجز حديدية فى مداخل الميدان كافة تسمح لهم بايقاف الوافدين والتحقق من هوياتهم. في سياق متصل مازالت المسيرات تجوب حول منتصف الميدان رافعين لافتة كبيرة تبلغ مساحتها ما يقرب من 300 متر، كتب عليها المتظاهرون "وحياة دمك ياشهيد ..ثورة تاني من جديد". كما أحضر المتظاهرون "سُلَمًا خشبيًا" وأرادو اشعال النار فيه بوسط الميدان للتعبير عن رفضهم لاستكمال شفيق "رمز السلم " جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية، الا أنهم تراجعوا عن فكرة أشعال النيران به خوفا على سلامة وامن الموجودين بالميدان، واكتفوا بوضعه تحت أقدامهم وظلوا يطأونه بأقدامهم.