نفى مصدر أمنى رفيع المستوى ل"المشهد"، أن يكون أيا من المقبوض عليهم في حملة نسر التي شنها الجيش والشرطة اليوم من جيش الإسلام بقطاع غزة، مؤكداً أنهم من أبناء سيناء الذين يعتنقون الفكر التكفيرى. وكانت قوات الأمن والجيش أعلنت صباح اليوم اعتقال 12 من عناصر الجماعات الإسلامية الأصولية والمشتبه فى تورطها فى أحداث العريش وتفجيرات خط الغاز المؤدى إلى الأردن وإسرائيل، كما أعلنت مقتل مشتبه به لدى تبادل إطلاق النار معه. وأشار المصدر إلى أن قوات الأمن تستعد لإلقاء القبض على زعيم الجماعة الإسلامية التى نفذت الهجوم على قسم ثانى العريش، كما تم تحديد أكثر من 32 متهماً شاركوا فى أحداث العريش، وجارٍ التوصل إليهم خلال الأيام القادمة من خلال الحملات الأمنية للشرطة والجيش. وأكد اللواء صالح المصرى مدير أمن شمال سيناء، أن المتهمين الستة يتم التحقيق معهم بمديرية أمن شمال سيناء حالياً، استعداداً لعرضهم على النيابة العامة بالمحافظة. وكانت وكالة أنباء الشرق الأوسط قد أكدت قبل ساعات اعتقال 12 مشتبهاً، وقتلت واحداً لدى تبادل إطلاق النار معه فى أول أيام الحملة الأمنية "نسر".