قطع المؤشر السعودي موجة هبوط دامت ثلاث جلسات يوم الاثنين مع انحسار المخاوف من خروج اليونان من تكتل اليورو بينما تراجعت الأسهم المصرية قبل اعلان النتائج الرسمية للانتخابات الرئاسية. وبحسب ما ذكرته رويترز فقد أغلق المؤشر السعودي مرتفعا 1% عند 7056 نقطة مقتفيا اثر مكاسب الأسهم الأوروبية في النصف الثاني من الجلسة. واظهرت استطلاعات رأي يونانية يوم السبت احتمال فوز المحافظين المؤيدين لخطة انقاذ البلاد بالانتخابات التي ستجرى يوم 17 يونيو مما سيبقي البلاد في منطقة اليورو ويقلل من احتمالات حدوث انهيار سريع لتكتل العملة الموحدة. وقال طارق العليوات محلل بحوث الأسهم لدى الأهلي كابيتال "ما حدث اليوم يتعلق بما يحدث في أوروبا.. كان الناس ينتظرون ليروا كيف ستتفاعل الأسواق هناك مع المشكلات في اليونان". وأضاف "تتحرك السوق فوق مستوى الدعم 6800 إلى 7000 نقطة مع تفاعل الأسهم ذات القيمة الاسمية الصغيرة بإيجابية". وارتفعت الأسهم الأوروبية للجلسة الثالثة على التوالي يوم الإثنين وزاد خام برنت متجاوزا 107 دولارات للبرميل. وقفز سهم زين السعودية 9.9 % مسجلا أعلى مستوى في خمسة أسابيع بعد أن وافقت هيئة السوق المالية على خطة بمليارات الدولارات لإعادة هيكلة رأسمال الشركة. وبعد الحصول على موافقة المساهمين ستخفض الشركة رأسمالها المساهم به إلى 4.8 مليار ريال (1.28 مليار دولار) من 14 مليار ريال قبل أن تطلق إصدار حقوق 6 مليارات ريال. وفي قطر ارتفع المؤشر 0.2 % مقلصا خسائره في مايو ايار إلى 2.2 % لكن المستثمرين مازالوا حذرين بسبب مشاكل ديون منطقة اليورو. وقال أحمد شحادة رئيس التداول لدى بنك قطر الوطني "لا يزال المستثمرون الأفراد يهيمنون على السوق مما دفع أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة لتحقيق أداء افضل من السوق. "ستظل السوق فوق مستوى الدعم عند 8450 نقطة مما يعد علامة إيجابية لكنها لا تزال مستقرة (على الأمد القصير) في الفترة القادمة." وارتفع سهم بنك الخليج التجاري (الخليجي) 4.4 % وسهم بروة العقارية 0.7 %. وشكل السهمان نحو ثلث إجمالي الأسهم التي تم تداولها على قائمة المؤشر. وقال شحادة "الافتقار إلى محفز فوري إضافة إلى المعنويات العالمية السلبية يزيد من الضغوط في بيئة غير مواتية". وفي مصر تراجع المؤشر 1.3 % مواصلا الهبوط الناجم عن عدم التيقن السياسي. وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط بعد اغلاق السوق يوم الاثنين إن محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للاخوان المسلمين سيواجه أحمد شفيق اخر رئيس وزراء لحسني مبارك وقائد القوات الجوية الاسبق في جولة إعادة. وقال عمرو شامل من فاروس للاوراق المالية "المستثمرون خائفون لأننا الان لدينا مرشحان على طرفي نقيض. لن يستثمر أحد بقوة في مصر خلال الفترة المقبلة لحين اتضاح الفائز بالرئاسة". وعوض سهم اوراسكوم تليكوم بعض الخسائر التي مني بها في اوائل الجلسة واغلق منخفضا 0.3 %. وايدت محكمة استئناف جزائرية غرامة قدرها 1.3 مليار دولار على الوحدة الجزائرية للشركة. وقالت أوراسكوم تليكوم إنها ستطعن على الحكم. وفي الكويت تراجع المؤشر واحدا بالمئة مسجلا أدنى مستوى في ستة أسابيع مع تأثر المعنويات بعدم الاستقرار السياسي في البلاد. وفي الإمارات أغلق مؤشرا دبيوأبوظبي منخفضين 0.2 %لكل منهما وسط تعاملات هزيلة. وفي السعودية ارتفع المؤشر 1% إلى 7057 نقطة. وزاد مؤشر قطر 0.2 بالمئة ليغلق عند 8509 نقاط. وتراجع المؤشر المصري 1.3 % إلى 4738 نقطة. وهبط المؤشر الكويتي واحدا بالمئة إلى 6216 نقطة. وانخفض مؤشر دبي 0.2 % إلى 1477 نقطة. وتراجع مؤشر أبوظبي 0.2 % إلى 2457 نقطة. وانخفض المؤشر العماني 0.3 % إلى 5698 نقطة. وخسر المؤشر البحريني 0.03 % ليغلق عند 1143 نقطة.