كان انطوائيًا بلا كاريزما ولا يملك أي طموح رجاله طاردوني في نادي الفروسية.. فمنحوا الرئاسة لقريب للمغربي ثم لزوجة أحمد عز كشف اللواء علوي غازي رئيس نادي الفروسية الأسبق وبطل العالم في أوليمبياد لندن عام 1960، في حوار خاص ل" المشهد"- الذي زامل الرئيس السابق حسني مبارك في الكلية الحربية 3 سنوات- تفاصيل جديدة عن حياة مبارك؛ وتدخل رموز النظام السابق في إفساد الحياة السياسية والرياضية. قال غازي إنه تخرج في الكلية الحربية عام 1949، وكان في السرية رقم 3 ومبارك في السرية الثانية، وأضاف أن مبارك كان شخصًا انطوائيا علي نفسه أيام الدراسة ولم يكن احد يتوقع انه سيشغل اي منصب قيادي؛ بالإضافة إلي انه لا يتمتع بكاريزما عالية ولم يكن مقاتلا وإنما كان يقود طائرات عادية من نوع حاملة القنابل. وقال انه التحق بسلاح الفروسية ليصبح فيما بعد بطل العالم في اوليمبياد 60 19؛ وترأس نادي الفروسية من عام 73 إلي 2010 ادي خلال مشوار طويل سجلا حافلا بالإنجازات والنجاحات. وكشف عن تعرضه لحملة شرسة لإقصائه من منصبة من قبل رموز النظام السابق لتعيين ذويهم في هذا المنصب؛ مضيفا انه كان أسلوبا ممنهجا لإبعاد المتخصصين والمبدعين في مجالاتهم لإرضاء محاسيب النظام. وأوضح أن البداية كانت عندما اتفق احمد المغربي - وزير الإسكان السابق - مع حسن صقر - رئيس المجلس القومي للرياضة - علي إقالته من منصبة لكي يحل محله المحاسب احمد شوقي احد أقرباء المغربي؛ وبالفعل طلب منه شوقي تقديم استقالته لتقصير الطريق عليه وقدمها خوفا من تعرضه لحملة تشويه من قبل رموز النظام حيث لا ضمير لهم ولا ملة،علي حد قوله. و أضاف غازي أن ،حمد شوقي " شرب من نفس الكأس التي أسقاني منها، حيث تدخل أحمد عز لتعيين زوجته شاهيناز النجار رئيسة للنادي بعدما وعد حسن صقر بالتمديد له سنة أخري عقب انتهاء مدة رئاسته المجلس القومي؛ وقامت شاهيناز في فترة رئاستها النادي التي لم تستغرق سوي أربعة شهور بتحويل أرشيف النادي الذي يحمل سجل بطولاته إلي إسطبل خيل". وحول موقفه تجاه ما حدث للنادي، قال حافظ انه حاول سحب الثقة من النجار بعقد الجمعية العمومية فاستخدمت البلطجية لإلغاء الاجتماع عنوة، فقام بتحرير محضر لها بالواقعة بقسم شرطة قصر النيل. وعقب سقوط النظام وحبس زوجها بسجن مزرعة طرة، أجبرت من قبل أعضاء النادي علي تقديم استقالتها.