اعتقل 18 مرة منذ عهد مبارك وحتى الآن سجل أحمد دومة، الناشط سياسي، والمتحدث السابق باسم ائتلاف شباب الثورة، وعضو مؤسس في أغلب الحركات الاحتجاجية وحركات المعارضة مُنذ عام 2004 وظهور حركة "كفاية" وحتى الآن، وعضو المكتب السياسي في "ائتلاف شباب الثورة"، ومؤسس "حركة شباب الثورة العربية"، وعضو مؤسس وعضو المكتب السياسي بحركة "شباب من أجل العدالة والحرية"،وعضو اتحاد كُتّاب مصر، وعضو باللجنة التنسيقية لحركة “كفاية”، رقماً قياسياً في عدد المرات التي دخل فيها السجن، حيث تم سجنه أكثر من 18 مرة في عهد الرئيس المخلوع محمد حسني مُبارك، والمجلس العسكري، في 13 يناير 2012 قرر قضاة التحقيقات حبس أحمد دومة 15 يوماً على ذِمة تحقيقات أحداث "مجلس الوزراء"، وفي 9 أبريل 2012 قرر القضاة إخلاء سبيل دومة في نفس الواقعة، وفي يونيو 2013 قضت محكمة "جنح طنطا" المنعقدة بالقاهرة الجديدة بالتجمع الخامس بمعاقبة "دومة" بالحبس 6 أشهر في اتهامه بإهانة الرئيس المعزول، محمد مرسي، وكفالة 5000 جنية لوقف التنفيذ، ولكن تم الإفراج عن دومة قبل إتمام العقوبة بعد عزل مرسي، وتم القبض عليه واتهامه في أحداث العنف التي شهدها مُحيط محكمة عابدين في تاريخ 30 نوفمبر 2013، وقضت محكمة جنح عابدين في تاريخ 22 ديسمبر 2013 بحبس أحمد دومة 3 سنوات وغرامة 50000 جنية لاتهامه بالتورط في أحداث العنف التي شهدها محيط محكمة عابدين في تاريخ 30 نوفمبر 2013 ، والتعدي على مجندي الأمن المركزي المنوطين بحراسة محكمة عابدين، وتنظيم مظاهرة دون ترخيص في أثناء التحقيق مع الناشط “أحمد ماهر” على خلفية “أحداث مجلس الشورى”، وقضية “أحمد دومة” تُنظر الآن بالاستئناف، وهو الآن في محبسه بطره في انتظار استئناف القضية. زوجة دومة: أنهى إضرابه بعد تدهور صحته قالت نورهان حفظي، زوجة الناشط السياسي أحمد دومة، الموجود حاليا بمستشفى قصر العيني القديم، بعد نقله من السجن لسوء حالته الصحية بعد إضراب طويل خلف الأسوار أسفر عن تدهور فى حالته الصحية مما استدعى أن يذهب إلى المحكمة على مقعد متحرك، إنه أنهى إضرابه عن الطعام وتناول أولى وجباته اليوم. وأضافت زوجة دومة: "حالته الصحية الآن أصبحت جيدة مقارنة بحالته أثناء نقله إلى المستشفى، حيث أصبح قادرا على الحركة الآن". وتابعت حفظي، إنها لم تلتقي به منذ نقله إلى المستشفى، مؤكدة أن أمن المستشفى يخبرها بأنه لابد من موافقة الحراسة المرافقة له حتى يسمح لها بالزيارة، ولكنه يتجاهلها في كل مرة - على حد قولها. وأضافت حفظي ، أنها تحاول الحصول على إذن لزيارة زوجها داخل المستشفى من خلال المحامي الخاص بقضيته، حتى يتثنى لها رؤيته والاطمئنان على حالته التي لا تعلم عنها شيئا، بحد قولها. وتابعت ''أتمنى أن يتم نقل دومة لمستشفى بها استعدادات أكبر تتناسب مع حالته الصحية''. ##