رفعت إحدى أعضاء نادى الجزيرة لافتة أمام البوابة الرئيسية للنادى مكتوب عليها ” ذنبهم إنهم إتولدوا فى مصر”، فى إشارة إلى القطط التى تم قتلها على يد أفراد الأمن الادارى داخل النادى للتخلص منها، طبقاً لقرار مجلس إدارة النادى. كان ذلك خلال وقفة إحتجاجية لعدد من أعضاء النادى نظمها حوالي 100 شخص مساء اليوم، بعد حصولهم على تصريح بها من وزارة الداخلية، ضد ما عرف إعلاميًّا ب"مذبحة القطط". وكان مقر نادي الجزيرة قد شهد عملية استهدفت قتل عشرات القطط داخل النادي بدعوى أنها تضايق الأعضاء، الأمر الذي أيده البعض ورفضه آخرون. وتسبب ذلك في حالة من السخط بين الأعضاء وغيرهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قبل قيام بعضهم بتنظيم وقفة احتجاجية، حاملين لافتات تندد بالواقعة. وقالت الفنانة فيردا،المشاركة في الوقفة الاحتجاجية إن إدارة نادى الجزيرة تعمدت إرتكاب مذبحة القطط داخل مقر النادى، وكان من الممكن تفادى مشكلة القطط بالنادى بالعديد من الحلول الأخرى، مشيرة الى ان اعضاء النادي اقترحوا على ادارة النادي تطعيم القطط، أوجمع القطط فى مكان واحد ووضع لها بقايا الطعام الخاصة بالأعضاء. وأضافت فيردا، الفترة القادمة ستشهد خطوات تصعيدية ضد إدارة النادى بسبب "مذبحة القطط". بينما رفعت إحدى أعضاء نادى الجزيرة لافتة أمام البوابة الرئيسية للنادى مكتوب عليها "ذنبهم إنهم إتولدوا فى مصر"، فى إشارة إلى القطط التى تم قتلها على يد أفراد الأمن الادارى داخل النادى للتخلص منها، طبقاً لقرار مجلس إدارة النادى. من جانبه، قال مصدر أمني إن وزارة الداخلية أرسلت قوات من الشرطة لتأمين الوقفة التي نظمها العشرات بعد حصول منظميها على تصريح بذلك، ضد مجلس إدارة النادي، والواقعة التي شهدها. وعلى صعيد آخر،كشفت "منى خليل" مديرة جمعية "إيسما" للرفق بالحيوان، عن أن نادي الجزيرة اعتاد منذ سنين على قتل موضحة "نادى الجزيرة يقتل القطط بالسم، منذ سنوات طويلة، المرة دى قتلوهم بالسم وضربوهم بالشوم على رأسهم، وعرفنا من 3 أيام بالمصيبة دى وحاولنا نمنعها بكل الطرق لكن مفيش فايدة، بلغنا الشرطة قبلها باللى هيحصل". واضافت خليل أنها تواصلت أكثر من مرة مع إدارة النادى لمنعها عن قتل القطط والكلاب، موضحة "الأعضاء بيشتكوا إن لما بياكلوا القطط بتقف جنبهم، فالنادى سمّهم، رغم إننا قلنا لهم أكتر من مرة خلونا نتصرف وناخدها أو نعقمها، وكان بيننا اتفاق شبه نهائى للقضاء على المشكلة، لكن فوجئنا بالمذبحة الأخيرة كأن شيئاً لم يكن. " وقال "شريف القاضي" أحد محبى اقتناء الحيوانات، أنه حضر خروج الأجولة التي كانت تحمل القطط النافقة، وأنه عثر في احدى الأجولة على قطة بين الحياة والموت فنقلها بسرعة لجمعية «إيسما» لتلقى العلاج، وهناك كشفوا عن أن قتل القطط تم من التسميم والضرب على الرأس.