مرت الكرة المصرية بمراحل إذدهار عديدة، توج خلالها المنتخب المصري الأول والأندية المصرية بالعديد من البطولات القارية، التي رسمت البسمة على شفاه جماهير الكرة في البلاد. فعلى الرغم من الإخفاق المتواصل في الوصول للمونديال، منذ نسخة 1990 بإيطاليا، إلا أن خلال 24 عام مضى، تميزت أندية مصر عن منافسيها بالقارة بأكثر من تتويج ببطولات الأندية الإفريقية، فضلاً عن 4 تتويجات تاريخية خلال هذه الفترة لمنتخب الفراعنة ببطولة أمم إفريقيا، ومشاركة مشرفة بكأس القارات نسختي 1999 و 2009 ويعرض لكم "المشهد" أفضل 4 مقولات شهيرة من المعلقين الرياضيين على المباريات التي شهدت إنجازات للكرة المصرية: 1 - عدالة السماء تهبط على سماء باليرمو: وهي المقولة الشهيرة لشيخ المعلقين المصريين محمود بكر ، عند تسجيل مجدي عبد الغني لأخر أهداف منتخب مصر بالمونديال ، وذلك في شباك هولندا بإيطاليا عام 1990. وأشار بكر خلال هذه المقولة إلى تسيد الفراعنة لمجريات الأمور خلال اللقاء وإضاعة أمكثر من فرصة سانجة للتسجيل ، مؤكداً ان السماء جاءت بهدية لمصريين تكلل جهودهم على مدار 90 دقيقة بإحراز هدف التعادل في وقت قاتل من عمر المباراة. 2 – وسونج و زيدان .. وسونج وزيدان : وهي المقولة التي ظل يرددها المعلق التونسي عصام الشوالي في اللحظة التي سبقت إحراز النجم محمد أبوتريكة لهدف تتويج منتخب مصر بامم إفريقيا 2008 للمرة الثانية على التوالي، والذي سكن شباك كاميني حارس المنتخب الكاميروني. و قصد الشوالي خلال ترديده لمقولة " سونج و زيدان . وسونج و زيدان " للصراع الشديد بين مهاجم مصر ومدافع الكاميرون على الكرة أمام منطقة جزاء الأخير، والذي حسمه النجم المصري لصالحه في النهاية إستخلص الكرة من بين أرجل المدافع " العجوز " ليضعها على طبق من ذهب لأبوتريكة من أجل إحراز هدف التتويج بالأميرة السمراء. 3 – إنها البرازيل .. السيليساو باللون الأحمر : ويعود التونسي المتألق عصام الشوالي للظهور مجدداً في التعليق على إحدى المباريات التاريخية للكرة المصرية، ذلك في لقاء منتخبي مصر والبرازيل بالدور الأول لكأس القارات 2009 . وتعجب الشوالي من الأداء الخرافي للمصريين خلال أحداث الشوط الثاني، وصاح قائلاً : " إنها البرازيل .. السيليساو باللون الأحمر" في إشارة منه إلى جمال الأداء المصري وكأنها هي البرازيل، وذلك بهدف ثانٍ ملعوب، سجله محمد شوقي في شباك البرازيلي سيزار ، عقب سلسلة من التمريرات الرائعة بين أرجل لاعبي المنتخب المصري. 4 – بيبو وبشير .. بيو والجول : مقولة بطلها المعلق الرياضي والإعلامي مدحت شلبي، فبالرغم من أن اللقاء لا يعد ضمن إنجازات الكرة المصرية، كونه بين القطبين الكبيرين للكرة بالبلاد، إلا أنه اللقاء الأشهر من بين لقاءات القمة في الألفية الثالثة، و الذي حسمه الفريق الأحمر بنصف دستة أهداف موسم2002. وأشار شلبي خلال ترديده هذه اللقطة، للكرة الشهيرة التي راوغ خلالها خالد بيبو مهاجم الأهلي وقتها، المدافع الزمالكاوي بشير التابعي، ومن ثم إحراز هدف فريقه الرابع والثالث له. وظلت مقولة " بيبشو وبشير .. بيبو والجول" عالقة بأذهان جماهير الأهلاوية، فترددها بإستمرار قبل لقاءات القمة امام الغريم التقليدي الزمالك، وإستغل بعض المنتجين السينمائيين هذه المقولة في إنتاج فيلم بإسم " بيبو وبشير"، فضلاً عن تغني أكثر من مطرب أهلاوي بهذه المقولة في أكثر من أغنية.