زعم الكاتب الإسرائيلي تسيفي برئيل في مقال له بصحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن البدو في منطقة شمال سيناء طالبوا البرلمان المصري تعديل اتفاقية كامب ديفيد لأنها لا تضمن الأمن، موضحين ان بإمكانهم المشاركة في خطة الدفاع عن سيناء. وأشار برئيل إلى ان هذا الطلب تم تقديمه خلال زيارة وفد البرلمان لمنطقة العريش يوم الخميس الماضي، حيث كان الوفد البرلماني المصري يزور المنطقة للوقوف على الوضع الاقتصادي بالمنطقة الذي يشكل أحد أهم أسباب تدهور الأمن بالمنطقة. وأشار الكاتب الإسرائيلي إلى أنه تم تقديم خطة بشهر مايو الماضى للحكومة المصرية تتعلق بتأمين منطقة سيناء، بحيث تكون هناك شراكة بين قوات الأمن والبدو في عملية التأمين، للحد من انتشار الجماعات الإرهابية التي تسببت في تفجير خط الغاز أكثر من مرة. ووفقا لهذه الخطة تقوم كل قبيلة بتجنيد مجموعة من الشباب تتكون على الأقل من عشرين شابًا يقومون بجمع معلومات حول ما يحدث في المنطقة،على أن يحصلوا على رواتب في مقابل هذا العمل من قوات الأمن، ويصبحوا جزءًا من جهاز الشرطة بالمنطقة، لكن حتى الآن لم يتم التصديق على هذه الخطة. واضاف برئيل أن البدو طلبوا من وفد البرلمان ان يوافق على إرسال طائرات لمنطقة سيناء لمطاردة المهربين، كما طالبوا بتطوير البنية التحتية للتليفونات وأجهزة المحمول التي تعتمد على الهوائيات المثبتة في غزة وإسرائيل، والأهم من ذلك وفقا لبرئيل هو طلبهم إقامة منطقة تجارية حرة،وفتح ممر رسمي بين سيناءوغزة، بدلا من الاعتماد على النفاق حتي يتم توفير فرص للعمل لأبناء القبائل البدوية.