شهدت اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية اليوم "الأحد"، حضور أربعة من المرشحين المستبعدين من السباق الرئاسى وممثلين عن المرشح الخامس، حيث تقدموا بتظلمات على قرار اللجنة القاضى باستبعادهم، وكان العشرات من أنصار أبوإسماعيل، المرشح المستبعد، قد استقبلوا المستشار عبدالمعز إبراهيم بالهتافات "المزور أهُو".. من جانبه أكد الدكتور حسام خيرت، المرشح عن حزب مصر العربى الاشتراكى والمستبعد من الانتخابات الرئاسية، أن موقفه القانونى سليم 100% وأن قرار الاستبعاد جاء بسبب نزاع حول رئاسة الحزب بين اللواء عادل القلا ووحيد الأقصرى على رئاسة الحزب.. كما تقدم حازم صلاح ابو إسماعيل بتظلم للجنة اليوم، وحضر اشرف بارومة، المرشح الصادر بحقه قرار استبعاد امس، للاطلاع على أسباب صدور القرار، حيث قال عقب خروجه من المقر إن قرار الاستبعاد اعتمد على كونه متخلفًا عن التجنيد، مشيرًا الى أنه قدّم تظلمًا للجنة، أوضح فيه أنه كان موجودًا خارج البلاد فى سن ال28 وأنه تخلف عن موعد التجنيد لمدة شهر.. أمّا اللواء ممدوح قطب، مرشح حزب الحضارة، فأكد عقب تقدمه بالتظلم التزامه بقرار اللجنة الرئاسية بعد دراسة الموقف القانونى لاستبعاده سواء تم قبول تظلمه من عدمه، نافيًا أن يكون لقرار استبعاده أى بُعد سياسى.. كما استقبلت اللجنة ايضًا كلا من عبد المنعم عبد المقصود، محامى جماعة الاخوان المسلمين، ومحمد طوسون، القيادى الاخوانى وعضو مجلس الشورى، للاطلاع على قرار استبعاد المهندس خيرت الشاطر، مرشح الجماعة، ليؤكدا أن قرار الاستبعاد الصادر عن اللجنة قد بنى على أساس ان الشاطر لم يحصل على رد اعتبار فى جريمة عام 1995، وقالا إن هذا الامر ملتبس على اللجنة لأن الشاطر حصل على قرار برد الاعتبار فى 13 مارس 2012 عن قضية عام 2007 وذلك بالإضافة إلى قرار العفو.. فيما كان المستشار عبد المعز إبراهيم، عضو اللجنة العليا المشرفة على الانتخابات الرئاسية، موجودًا لتلقى التظلمات فى يومها الأول، وإتاحة الاطلاع على الأسباب لمن أراد من المستبعدين او من ينوب عنهم، تمركزت قوات الشرطة العسكرية والأمن المركزى حول مقر اللجنة لتأمينها، مع وجود 4 مدرعات أمام مقر اللجنة ومن خلفها الى جانب سياج من الأسلاك الشائكة أُقيم حول المقر وسيارات الأمن المركزى الموجودة خلف المقر منذ أمس "السبت"..