قالت قاضية اتحادية يوم الأربعاء إن المتشدد الليبي المشتبه بضلوعه في هجمات عام 2012 على المجمع الدبلوماسي الأمريكي في بنغازي بليبيا سيظل قيد الاحتجاز الأمريكي ما دام ينتظر محاكمته. وأمرت القاضية ديبورا روبنسون أن يبقى المشتبه به أحمد أبو ختالة محتجزا بعدما لم يعترض محاموه على طلب من مكتب الادعاء الاتحادي باستمرار احتجازه لأنه يشكل "خطرا كبيرا" على الآخرين. وظهر أبو ختالة أمام المحكمة للمرة الثانية بعدما اعتقله فريق من الجيش الامريكي ومكتب التحقيقات الاتحادي يوم 15 يونيو حزيران ونقله الى الولاياتالمتحدة على سفينة تابعة للبحرية الأمريكية. وهو يواجه اتهامات جنائية بشأن مشاركته المزعومة في الهجوم على المجمع في بنغازي الذي أدى الى مقتل أربعة أمريكيين. ونفى يوم السبت أنه مذنب بتهمة التآمر لارتكاب ارهاب. وقالت محاميته ميشيل بيترسون اليوم إن المدعين لم يقدموا بعد أي دليل على مشاركة أبو ختالة في الهجمات. وقالت للقاضية "أشارت الحكومة الى 20 فردا مسلحا يقتحمون" المجمع لكن لم تكن هناك "اي اشارة" الى ان ابو ختالة كان بينهم. وعرف مكتب الادعاء الأمريكي في العاصمة واشنطن أبو ختالة في أوراق دعوى قدمت في وقت متأخر يوم الثلاثاء بأنه قائد كبير لجماعة انصار الشريعة المتشددة المناهضة للغرب. وكتب المدعون أن أبو ختالة دخل المجمع الأمريكي بعدما اقتحمه المهاجمون الاوائل "وأشرف على استغلال مواد من الموقع". وقال المدعون أيضا في الأوراق إن لديهم العديد من الشهود والادلة المادية لدعم قضيتهم وإن أبو ختالة "أعطى تصريحات طوعية تؤيد حقائق اساسية" بعد الامساك به. ولم يتضح على الفور متى ستبدأ جلسات محاكمته. وأفادت رويترز يوم الثلاثاء أن ابو ختالة كان يتحدث للمحققين الأمريكيين سواء قبل أو بعد تقديم النصح له بشأن حقه بموجب القانون الأمريكي في أن يبقى صامتا.