مثل أمس الأربعاء أمام محكمة أمريكية احد الأشخاص الذين تثور مزاعم حول كونهم العقول المدبرة للهجوم الدموي علي سفارة الولاياتالمتحدة في بنغازي في 11 سبتمبر 2012، دون قيود في يديه أو قدميه. وترأس القاضي ديبورا روبنسون جلسة استماع في المحكمة الاتحادية لأحمد أبو ختالة، مؤسس الجماعة الإسلامية الليبية 'أنصار الشريعة'، والذي اعتقل في يونيو الماضي في ليبيا من قبل القوات الخاصة الأمريكية. ويواجه ختالة '43 عاما' اتهامات بالتآمر لقتل السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز وثلاثة أمريكيين آخرين في الهجوم. وظهر ختالة في المحكمة مرتديا ملابس السجن الخضراء الداكنة، ولم تكن هناك أصفاد في يديه أو قدميه، وقد تأخرت إجراءات المحاكمة لمدة 15 دقيقة إلي أن تم توصيل نظام الترجمة. وقال مساعد وزير العدل الأمريكي مايكل ديلورينزو إن عددا من شهود العيان علي علم بدور ختالة في الهجمات، وأن المدعي عليه نفسه أدلي ببيان يدعم تلك الأدلة. واشتكت محامية الدفاع ميشيل بيترسون للقاضي من أنها لم تطلع علي الأدلة التي تربط بين موكلها والهجوم.