زار السفير سامح شكري سفير مصر في واشنطن الأنبا مايكل ممثل الكنيسة القبطية في الساحل الشرقي للولايات المتحدةالامريكية، حيث أعرب خلال الزيارة عن تعازيه وأعضاء السفارة المصرية في واشنطن والمكاتب الفنية التابعة لها في وفاة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية. جاءت الزيارة الليلة الماضية بعد أن عاد الانبا مايكل من القاهرة هذا الاسبوع عقب مشاركته في اجتماعات المجمع المقدس ومراسم نياحة البابا شنودة، وأكد شكري خلال اللقاء أن مصر فقدت بوفاة قداسة البابا شنودة رمزا وطنيا عظيما سيذكر له التاريخ الكثير من المواقف الوطنية والاسهامات الإيجابية لدرء الفتن عن مصر على مدار أربعين عاما من العطاء المتواصل. وكانت زيارة شكري موضع تقدير كبير من الانبا مايكل الذي كرر الشكر للسفير المصري علي ما قامت به السفارة في واشنطن من خطوات منذ وفاة قداسة البابا شنودة، حيث كانت السفارة قد أعلنت بعد وفاة قداسته الحداد وفتحت دفترا للتعازي فضلا عن تعزية جميع أبناء الجالية من الأقباط والمسلمين في فقيد الوطن. حضر اللقاء عدد كبير من كهنة من الكنائس المصرية في واشنطن ومريلاند وفيرجينيا وريتشموند وبالتيمور وبنسلفانيا، ورافق شكري اثناء الزيارة الوزير المفوض ياسر النجار نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في واشنطن وهاني ناجي قنصل مصر في العاصمة الامريكية.