أعربت فرنسا عن إدانتها محاولة الاغتيال التى تعرض لها رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمس بعد إطلاق النار على مقره في بلدة "معراب" بشمال شرق بيروت.. وقال برنار فاليرو، المتحدث الرسمى باسم الخارجية الفرنسية، فى مؤتمر صحفى اليوم "الخميس"، إن بلاده تشجب وبشدة محاولة اغتيال جعجع.. وتدعو السلطات اللبنانية إلى الكشف عن ملابسات "هذا العمل الإرهابي".. وأضاف أن هذا العمل "الجبان" الذى استهدف أحد الوجوه السياسية اللبنانية الرائدة يعكس النية الواضحة لزعزعة استقرار البلاد، خاصة فى السياق الإقليمى الذى يشهد تراجعا.. وطالب الدبلوماسى الفرنسى جميع الزعماء السياسيين اللبنانيين لاظهار روح التضامن وإدانة الهجوم والعمل على حماية لبنان من كل محاولات زعزعة الاستقرار "أيا كان مصدرها". وقال جعجع أمس "الاربعاء" إن رصاصتين أطلقتا في اتجاهه بينما كان يتنزه مع بعض مرافقيه خارج مقره في معراب. ورفض جعجع توجيه الاتهام إلى طرف معين، إلا أنه قال: "لدي شكوك بيني وبين نفسي لكن لا أسمح لنفسي بطرحها في انتظار التحقيقات". وشهد لبنان بين عامي 2004 و2008 سلسلة عمليات اغتيال ومحاولات اغتيال استهدفت شخصيات سياسية وإعلامية وأمنية أبرزهم رفيق الحريري الذي تنظر محكمة دولية في اغتياله..