أكد الناشط علاء عبد الفتاح أن الثورة الآن اصيبت بحالة احباط بالرغم من أنها الان اقوي مما مضي بسبب خروج الملايين للميادين للمطالبة باسقاط حكم العسكر اكثر بكثير ممن خرج للمطالبة باسقاط نظام مبارك.. واشار إلى ان الثورة الآن اصبحت اعمق واقوي لان العسكر يده ضعيفة، فهو قادر علي القتل والتخريب فقط ،وهذا يدل علي ضعفه وليس قوته، فالثورة قوية والنظام ضعيف لكن الشعب محبط وذلك لان الحلم في اضعف لحظاته، ففي يوم سقوط مبارك اسقط رأس النظام وفرح الشعب وكان الحلم ملموسا.. وجاء يوم 15 مايو في ذكري النكبة وقرر الشباب الزحف علي رفح وفك الحسار فكان الحلم ملموسا لتلك الدرجة ومع المجازر والمحاكم وبراءات الضباط والمحاكمات العسكرية الظالمة بداء الحلم في الانسحاب وظل الالتفاف والاهتمام حول الخلاص من العسكر والقصاص.. وتابع عبد الفتاح: "حتي في معركة الجامعة قاومنا خوفا من رجوع امن الدولة ونظم القمع الماضية، فالجامعة لابد ان يكون للطلاب بها دور ليختاروا مسار البحث العلمي والتطوير".. جاء ذلك خلال الندوة التي اقامتها كلية الطب بجامعة المنصورة والتي حضرها المرشح المحتمل للرئاسة خالد علي والناشط علاء عبد الفتاح.. من جانبه قال خالد علي، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية: إن هناك بعض الطلاب معترضون على اعتصام زملائهم نتيجة إجراء الانتخابات فى ظل لائحة " 97 " والمعروفة بلائحة "امن الدولة".. مؤكدا انه من المستحيل قبول انتخابات بعد مرور عام على الثورة بنفس اللائحة واذا لم نتحداها الان فلن نستطيع تغييرها.. واوضح ان أمن الدولة عاد من جديد بمسمى الامن الوطنى ويحاول مرة أخرى عودة الدولة البوليسية و75%من اعضائها يمثلون حزبين فقط ووضع الدستور امر صعب ولا يمكن قبوله فى ظل وجود الحزبين.. واشار إلي ان ميزان العدالة الاجتماعية لا يتحقق بالخطاب بل بمؤسسلات العدالة الاجتماعية فهى الوحيدة القادرة على تحقيقها والمتمثلة فى المحليات واللجان الشعبية واتحادات الطلاب والنقابات العمالية والتعاونيات واذا كانت لدينا نقابات للعاطلين عن العمل فسوف يكونوا قادرين على فرض جدول عمل للرئيس القادم..