أصدر العاملون بشركة توزيع كهرباء وسط الدلتا بيانا أعلنوا فيه إحجامهم عن قطع الكهرباء أول يوليو، واصفينه ب"آخر كروت فلول الوطنى المنحل"، مؤكدين دخولهم اعتصامًا مفتوحًا وإضرابًا عن العمل لحين الاستجابة لمطالبهم. وقال البيان إن قطع التيار عن محافظات الجمهورية، واقع لا محالة مع قدوم فصل الصيف وما يصحبه من زيادة الأحمال بسبب تهالك الشبكات، وان الوزير حسن يونس، يعلم ذلك جيدًا، يريد أن يحمّل الموظفين مسئولية انقطاع التيار، ليظهر أمام الرأى العام ان العمال هم السبب وليس تهالك الشبكات. وحذر العاملون زملاءهم بالقطاعات المختلفة من الفخ الذي يدبره لهم حسن يونس وزير الكهرباء مؤكدين أن يونس يعلم جيدا أن حالة الشبكة الكهربائية سيئة جدا ومهددة بالسقوط مع بداية الصيف نظرا لكم الفساد الموجود داخل الوزارة والقطاعات لذا يريد تحميل مسؤولية قطع الكهرباء للعاملين. وقالوا إن قطع الكهرباء هو أخر كروت فلول النظام بالوزارة الذي يتم الإعداد له بطريقة محكمة لإدخال العاملين في نفق مظلم لكي يتم تحميل العاملين مسؤولية قطع الكهرباء وتتمثل مطالب العاملين فى إقالة حسن يونس وزير الكهرباء ، ومحمود بلبع رئيس الشركة القابضة وجميع قيادات الشركة الذين وصفوهم بالفاسدين وفتح ملفات الفساد بالوزارة.