أرجأت محكمة جنايات الإسكندرية نظر قضية مقتل الشاب سيد بلال إلى جلسة بعد غد الاثنين مع استمرار حبس المتهم، فيما كلفت النيابة بإحضار شهود الإثبات. عقدت المحكمة جلستها برئاسة المستشار مصطفى تيرانة وعضوية المستشارين حمدي ساري، وطارق محمود. أمر المستشار مصطفى تيرانة بحظر النشر حول تفاصيل أقوال الشهود منعا لعدم التأثير على بقية الشهود الذين سيتم استجوابهم تباعًا بالإضافة إلى عدم التأثير على سير العدالة، فيما تواجد ممثلو العديد من وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة بداخل القاعة. وناقشت هيئة المحكمة أول الشهود الرائد جعفر حسين محمد بوصفه شاهد إثبات استماعيا ورد اسمه بالتحقيقات على الرغم من حصوله على إجازة بدون مرتب من عمله لمدة عام وفق ما أثبته خلال تحقيقات النيابة، وضمت قائمة الشهود الذين ستناقشهم المحكمة كلا من (أحمد محمد مشاري، السيد إبراهيم حسن، إبراهيم بلال، علاء محمد إبراهيم، أحمد حسن متولي) ، فيما رفضت المحكمة مناقشة الطبيب الشرعي مكتفية بالمعلومات التي وردت في تقرير الطب الشرعي فضلا عن رفضها مناقشة الدكتور أحمد زقيلح مدير مركز طبي تم نقل السيد بلال إليه. تعود وقائع القضية إلى تحقيقات جهاز مباحث أمن الدولة في قضية التفجيرات التي وقعت عشية رأس السنة الميلادية 2011 أمام كنيسة القديسين بالإسكندرية، وأسفرت عن وفاة الشاب السيد بلال والمتهم فيها 5 من ضباط جهاز مباحث أمن الدولة منهم المتهم الأول محمد عبدالرحمن الشيمي بالإضافة إلى 4 ضباط هاربين وهم : ( حسام إبراهيم الشناوي، أسامة الكنيسي، أحمد مصطفي كامل، محمود عبدالعليم محمود).