رصدت صحيفة "هاآرتس" العبرية قضية مثيرة للجدل في إسرائيل تشكك في مدى مصداقية جيش الاحتلال لدى المواطنين. وكشفت الصحيفة اليوم الأحد عن قيام عائلة يهودية بالذهاب إلى مقبرة ابنهم وهو جندى قتل في حرب 73، أثناء سيطرة الجيش السوري مرصد جبل الشيخ من الجيش الإسرائيلي. ونقلت الصحيفة عن عائلة الجندى الذي يدعى "تسيون طيب" قولها: " بعد مرور 41 عاما على حرب 1973، ذهبت إلى مقبرة ذويهم ووجدوا أن رفاته غير موجودة بالأساس ولا حتى التابوت الذي كان موضوعا فيه". وشككت العائلة في رواية جيش الاحتلال بأن ابنهم الذي قتل في منطقة جبل الشيخ دفن في منطقة "جبل هيرتزل" العسكرية، وبالفعل تأكدوا من عدم صحة رواية الجيش بعد أن ذهبوا بأنفسم وفتحوا المقبرة برفقة خبير تشريح. وكان جيش الاحتلال رفض التماسا في العام الماضى لأسرة الجندى تقدمت به للمحكمة العليا تطالب بفتح المقبرة، وفى المقابل بعد أن اكتشفت الأسرة أن المقبرة فارغة صرحت بأن جيش الاحتلال طمس الحقيقة وروج لأكاذيب طوال 40 سنة.