اتهمت عائلة جندي إسرائيلي، الجيش، بالتضليل، وقالت إنها أصيبت بخيبة أمل حين فتحت قبر ولدها ولم تجد رفاته. وقالت الإذاعة الإسرائيلية العامة، اليوم الأحد: "إن عائلة الجندي الإسرائيلي "تسيون طيب" الذي قتل في حرب "يوم الغفران" "6 أكتوبر/تشرين الأول 1973" على الحدود اللبنانية الإسرائيلية بمنطقة "جبل الشيخ"، فتحت قبره أمس في المقبرة العسكرية بالقدس، ولم تجد رفاته. ونقلت الإذاعة عن العائلة قولها: "تبين لنا بعد فتح القبر أنه خال من رفات الجندي"، وأضافت العائلة أن الجيش قام بتضليلهم عندما أبلغهم بأنه تم استلام جثة الجندي الذي أفيد في بداية الأمر أنه وقع في أسر القوات السورية، ثم تم دفنها في المقبرة العسكرية "في موعد لم تحدده العائلة". وكانت محكمة العدل العليا الإسرائيلية قد ردت التماسا قدمته عائلة الجندي قبل حوالي عام، وطالبت فيه بإعادة فتح القبر وإجراء فحوص لتشخيص الرفات، وجزمت المحكمة أنه تم التاكد من تشخيص الرفات وأنها تخص الجندي "طيب" قبل الدفن. وقال الجيش الإسرائيلي في تعليقه على الحادث عبر تصريحات صحفية إن "الجيش يشاطر العائلة حزنها و يواصل متابعة الأمر مع أفراده على خلفية الحادثة".