أعلن التيار الشعبي المصري، رفضه وإدانته لتصريحات وزير الخارجية نبيل فهمي، الذي شبه فيها العلاقة بين مصر والولايات المتحدةالأمريكية بعلاقة الزواج، وليست نزوة أوعلاقة عابرة. ويري التيار الشعبي أن فهمي، خرج عن لياق التصريحات الدبلوماسية التي مثلت إهانة لمصر وقدرها، ودورها المنوط بها كقائد لأمتها والمنطقة، كما أنها أكدت أن السلطة الانتقالية تقدم نفسها بهذه التصريحات كوريث لنظامي المخلوع مبارك والإخوان، و كمنفذ للسياسات الأمريكية والأمين على مصالح واشنطن في المنطقة وأن مثل هذه التصريحات، بقدر ما حملته من إهانة لشعب مصر العظيم، بقدر ما جاءت مخيبة للأمال بعد ثورتين رفع فيهم المصريون في الميادين شعار الاستقلال الوطني، كأحد أهداف الثورة. ويري التيار الشعبي أن الاستقلال الوطني، شرط أساسي لتحقيق أهداف ثورة 25 يناير وموجتها الأعظم في 30 يونيو، من العيش والحرية والعدل الاجتماعي، وأنه لايمكن الحديث عن حرية وطن أو مواطن، أو نظام اقتصادي وطني يضمن توزيع عادل للثروة على المواطنين، في ظل سياسات التبعية المستمرة منذ 40 عاما ' ويطالب التيار الشعبي الحكومة بتقديم اعتذار للشعب المصري عما بدر من وزير الخارجية، واتخاذ كل الإجراءات الكفيلة بمحاسبة من أهان المصريين.