منذ 12 شهر تقريبًا، اعتقد الجميع أن المهاجم المشاكس الأوروجوياني لويس سواريز لاعب ليفربول ، قد أنهى مستقبله بيده على الأقل في ملاعب كرة القدم الإنجليزية، بعد توالت مشكلاته وأزماته في المباريات، حيث "عض" وقتها مدافع تشيلسي برانيسلاف إيفانوفيتش، في الحادث الذي وقع يوم 21 ابريل العام الماضي خلال "البرييمر ليج" هذه الأزمة لم تكن الأولى للهداف المتألق، حيث سبق له أيضًا أن أتهم بتوجيه إهانة عنصرية لمدافع مانشستر يونايتد باتريس إيفرا، قبل أن يرفض التصافح معه في إحدى المباريات، فضلاً عن بعض التصرفات غير المسؤولة في الملعب، وتعمده السقوط في مناطق جزاء الخصوم ، حتى أنه أصبح من أشهر المهاجمين تمثيلاً على العشب الأخضر. لم يكن يتخيل أي متابع لتصرفات لويس سواريز، أنه سيكون قاب قوسين أو أدنى من يحقق إنجاز قد يحفر اسمه بحروف من ذهب في إنجلترا وخاصة في الأنفيلد معقل فريقه " الريدز" جيمي كاريجر مدافع ليفربول السابق والمحلل في صحيفة " ديلي ميل " البريطانية، أوضح أن سواريز صاحب ال 30 هدفًا في الدوري هذا الموسم، من الممكن أن ينضم لقائمة أفضل 6 لاعبين ارتدوا قميص الليفر عبر التاريخ، بجانب كيني دالجيش، ستيفين جيرارد، جرايم سونيس، جون بارنز، وإيان راش. سواريز بحسب المقال من الممكن أن يكون إريك كانتونا ليفربول الجديد، حيث يعتبر اللاعب الفرنسي أحد أبرز أساطير كرة القدم العالمية، واشتهر بإثارة المشكلات والأزمات في كل الأندية التي لعب بها، قبل أن يقود "مانشستر يونايتد" إلى البطولات والإنجازات ويسحر الجماهير بشخصيته القيادية وفنياته وأهدافه الرائعة في التسعينيات، مثل المتألق سواريز حاليًا. سواريز بحسب الصحيفة، على بعد خطوات بأن يصبح أسطورة جديدة للريدز، إن نجح في قيادة الفريق للقب " البرييمرليج" لأول مرة منذ عام 1990.