عاقب الاتحاد الانجليزي لكرة القدم لويس سواريز مهاجم ليفربول بالايقاف في عشر مباريات اليوم الاربعاء بعد قيامه بعض مدافع تشيلسي برانيسلاف ايفانوفيتش في مباراة اقيمت يوم الاحد الماضي. وكان سواريز قبل بالفعل اتهامه بالتصرف بعنف بعد الواقعة التي حدثت في اللقاء الذي انتهي بالتعادل 2-2 في الدوري الانجليزي الممتاز باستاد انفيلد لكنه اعترض على رأي الاتحاد الانجليزي بأن هذا التصرف يستحق عقوبة أكبر من الايقاف في ثلاث مباريات كما هو معتاد. واجتمعت لجنة مستقلة اليوم في لندن لاتخاذ قرار بشأن مصير سواريز مهاجم اوروجواي واضافت سبع مباريات الى عقوبة التصرف بعنف التقليدية. وسيبدأ ايقاف سواريز على الفور وهو ما يعني غياب المهاجم البارز عن صفوف ليفربول في اخر أربع مباريات هذا الموسم وست مباريات في بداية الموسم المقبل. ولدى ليفربول - الذي اعرب عن صدمته من قرار اللجنة - حتى بعد غد الجمعة للتظلم. وقال ايان اير مدير ليفربول في بيان بموقع النادي على الانترنت "يشعر اللاعب والنادي بصدمة وخيبة أمل تجاه قسوة قرار اللجنة المستقلة اليوم." واضاف "نحن في انتظار حيثيات القرار غدا (الخميس) قبل الادلاء بأي تعليق اخر." ولم يشاهد الحكم كيفن فريند عضة سواريز لايفانوفيتش في استاد انفيلد لكن الاعادة التلفزيونية اظهرت مهاجم اوروجواي وهو يغرس اسنانه في ذراع اللاعب الصربي. واعتذر سواريز (26 عاما) - الذي تم ايقافه مع اياكس امستردام الهولندي بسبب عض لاعب منافس قبل الانضمام الى ليفربول عام 2011 - عن العضة بعد المباراة لكن النادي عاقبه بغرامة بلغت 200 ألف جنيه استرليني (305700 دولار). لكنه ادين على نطاق واسع بسبب سلوكه وتكهنت بعض وسائل الاعلام بأن النادي قد يستغني عنه. وقال جريمي سونيس لاعب ليفربول السابق إن التصرف الاخير لسواريز جعل أمامه فرصة اخيرة رغم ان النادي قال هذا الاسبوع إنه يرغب في استمرار مهاجم اوروجواي حتى نهاية عقده الممتد لاربع سنوات. وقال الاتحاد الانجليزي لكرة القدم إن الايقاف في ثلاث مباريات عقوبة "غير كافية بكل وضوح" بسبب خطورة الواقعة. ولاحق الجدل سواريز منذ انضم الى ليفربول والقت تصرفاته الغريبة بظلال دائما على تأثيره في الملعب. وعوقب بالايقاف لثماني مباريات بسبب توجيه اهانة عنصرية الى باتريس ايفرا لاعب مانشستر يونايتد في الموسم الماضي واثار لاحقا غضب مدرب يونايتد اليكس فيرجسون بعدما تجاهل مصافحة المدافع الفرنسي قبل مباراة الفريقين في الدوري في فبرايرمن العام الماضي.