يستعرض "ملتقى الحوكمة في الشركات العائلية 2014" الذي تنظمه غرفة الشرقية في الثاني من الشهر المقبل مع معهد المديرين بدول مجلس التعاون الخليجي، آراء أكثر من 1925 شركة عائلية حول العالم تجاه "تحديات تحقيق التوازن بين معطيات الإدارة والعلاقات العائلية". وقال رئيس مجلس إدارة الغرفة، عبدالرحمن العطيشان، إن الملتقى سوف يعمل على رصد المعوقات الرئيسية التي تقف حائلا دون تنفيذ مبادئ الحوكمة بما تعنيه من فصل الملكية عن الإدارة في الشركات العائلية. وذكر أن الشركات العائلية في المملكة تحتل مساحة واسعة من الاقتصاد الوطني، ومن نشاط القطاع بوجه الخصوص، إذ تجاوز حجم استثماراتها في السوق المحلية 350 مليار ريال، أي أكثر من 12% من الناتج الإجمالي المحلي. وتوقع أن تزيد هذه الاستثمارات العائلية بنسبة 4% في العام المقبل، ما يجعلها قناة مهمة لاستقطاب القوى العاملة، الوطنية منها بالتحديد، وبالتالي يعزز من موقعها في الاقتصاد الوطني. وأوضح أن الملتقى الذي يحضره وزير الصناعة والتجارة، الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، يسعى إلى توصيات معينة، تضمن في حال تفعيلها استمرارية الشركات العائلية التي تواجه خطر التوقف بسبب تعاقب الأجيال.