قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، إن المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، يحارب ثقافة الفساد المستشرية في مصر. وذكرت الصحيفة، نقلاً عن تقرير لوكالة «أسشويتد برس»: «جنينة كشف أن هناك فسادًا بمليارات الدولارات داخل أكثر المؤسسات المنبوذة في البلاد، من ضمنها الشرطة ووكالات الاستخبارات والسلطة القضائية، وهو حاول التصدي لهذه الثقافة، فأحال مئات الحالات إلى النيابة، ولكن 7% فقط من هذه الحالات تم التحقيق فيها، ومنعت الأجهزة الأمنية موظفيه من تفتيش وثائقهم». ونقل التقرير عن جنينة قوله: «من المفترض أن يتم الاستجابة لمطالبنا، وينبغي أن يتم التحقيق في التقارير المقدمة، ولكن هذا لا يحدث، وكثيرون اعتبروني مجنونًا لما أقوم به، ولكني لا أستطيع أن أقف مكتوف الأيدي، ومصر بلد على وشك أن التلاشي بسبب الفساد من قبل الأنظمة المتعاقبة». وأوضحت الصحيفة إن وسائل الإعلام، المنحازة للحكومة، حسب تعبيرها، اتهمت جنينة، بالتعاطف مع جماعة الإخوان المسلمين، فيما استشهدت بحديث للكاتب الصحفي، مصطفى بكري، حيث سبق وأن قال: «جنينة يحاول نشر أكاذيب للتحريض السافر ضد مؤسسات الدولة لصالح الإخوان»، بينما رأى الإعلامي أحمد موسى أن جنينة يسعى لتخريب الاقتصاد. «شباب ضد الفساد» بالمنوفية تقاضي مسئولي الكهرباء بالفيديو.. «جنينة»: الداخلية والإعلام يُدعِّمان الفساد مليار جنيه فاتورة الفساد بالسكة الحديد مصدر الخبر : بوابة القاهرة - صحافة عالمية