عاد النادي الأهلي لمكانه المفضل في صدارة الدوري العام المصري للمرة الأولى هذا الموسم، الفريق الأحمر تربع على قمة المجموعة الأولى بالدوري بعد الفوز الأخير على المقاولون العرب. وحصد الأهلي 3 نقاط غالية من منافس مباشر، وضعته في قمة المجموعة برصيد 29 نقطة وبفارق الأهداف عن سموحة صاحب المركز الثاني. وتجمعت مجموعة من الأسباب، استغلها محمد يوسف مدرب الفريق الأحمر ليعود لفريقه لمكنته المفضلة ويرفع عن نفسه عبئا نفسيا كبيرا كان يزداد كلما ابتعد الأحمر عن الصدارة المعتادة. الإهانة الأفريقية.. انتفض الأهلي عقب الخروج المهين من دوري أبطال أفريقيا أمام أهلي بني غازي الليبي، كان يجب أن يدافع الفريق الأحمر عن كبريائه، والطريق الأسهل كان المنافسة المحلية، فحقق 3 انتصارات متتالية على حساب مصر المقاصة ثم الرجاء وأخيرا المقاولون العرب. سقوط المتصدر.. خسر سموحة بطريقة مفاجأة مرتين خلال الفترة الأخيرة امام الجونة بثلاثة أهداف ثم الانتاج الحربي بهدفين، الأهلي استغل السقوط الغريب للمتصدر السكندري وحقق الفوز ليعتلي الصدارة بشق الأنفس، فلو حقق أبناء حمادة صدقي الفوز لما تصدر الأحمر المجموعة الأولى حتى مع انتصاراته الثلاثة الأخيرة. انهيار المقاولون.. فشل المقاولون العرب في تحقيق أي فوز منذ الأسبوع السادس من عمر الدوري، تعادل في آخر 9 مباريات 7 مرات وخسر اثنتين أمام منافسين مباشرين هما الأهلي وسموحة، الذئاب فرطوا في الصدارة خطوة خطوة وتخلوا عن الانطلاقة الممتازة التي بدأوا بها الموسم. نضج الشباب.. قدم عمرو جمال ومحمود حسن تريزيجيه ورامي ربيعة أداء ممتاز خلال مباريات الأهلي الأخيرة، حتى حينما ودع الفريق الأحمر دوري أبطال أفريقيا كان هؤلاءهم الأفضل،أثروا للغاية في نتائج الفريق وسجلوا مجموعة حاسمة من الأهداف منحت الفريق عدد لا بأس به من النقاط. بقاء يوسف.. رغم المطالب المتعددة بإقالة محمد يوسف، والجميع كان على حق، إلا أن قرار الابقاء عليه كان موفق للغاية، ها هو يستعيد رونق الفريق رغم ظروف الغيابات العديدة وتغيير مجلس الإدارة، بالرغم من الخروج من دوري أبطال أفريقيا، يوسف يعرف أكثر عن ظروف الفريق الحالية وبقاءه سيفيد فقط على المستوى المحلي إن أراد مجلس الأهلي الجديد تحقيق بطولة الدوري، اما مستقبل الكونفدرالية.. فهو في علم الغيب!.