لم تكن الفترة الثالثة للبرتغالي مانويل جوزيه في تدريب الأهلي الأطول ولكنها بالتأكيد كانت الأصعب بالنظر إلى كم المواقف التي صاحبت مباريات الفريق الأحمر. فجوزيه أعلن الجمعة رحيله عن الأهلي بعد موسم ونصف قضاه بين جدران القلعة الحمراء محققا بطولة الدوري الموسم الماضي. وخاض الفريق الأحمر 47 مباراة تحت قيادة المدرب البرتغالي فاز في 27 مواجهة وتعادل في 15 مناسبة وخسر خمس مرات. ويستعرض FilGoal.com أبرز تسع مواجهات خاضها الأهلي تحت قيادة جوزيه في ولايته الثالثة.. الأهلي ومصر المقاصة ( الدوري الممتاز – موسم 2010-2011 ) كانت مواجهة الأهلي ومصر للمقاصة في الجولة ال15 من الدوري الممتاز موسم 2010-2011 الأولى للساحر البرتغالي بعد عودته للفريق الأحمر. الأهلي كان متأخرا عن الزمالك في الصدارة بفارق ست نقاط، وانتهت المواجهة الأولى لجوزيه بالتعادل 1-1. محمد أبو تريكة المترجم الأول لأفكار المدرب البرتغالي أحرز هدف الأهلي من ركلة جزاء وكان الهدف ال100 للنجم الدولي مع الفريق الأحمر. جوزيه نال تحية خاصة من جماهير استاد المقاولون العرب وهو ما أدهش مصوري التليفزيون البرتغالي الذين حضروا لتغطية عودة مواطنهم لتدريب الفريق الأحمر. الأهلي وإنبي ( الدوري الممتاز – موسم 2010-2011 ) استمر الصراع بين قطبي الكرة المصرية على الصدارة مستمرا، ولكن الزمالك كان الأكثر إهدارا للنقاط وهو ما استغله الأهلي تحت قيادة جوزيه. تفوق الأهلي لأول مرة في الصدارة على الزمالك تحقق في الجولة ال25 عندما حول تأخره أمام إنبي بهدف لفوز بهدفين ليقتنص الصدارة بفارق نقطتين. عماد متعب الهداف الأبرز للأهلي تحت قيادة جوزيه أحرز هدف الفوز الثاني في المشاركة الأولى له بعد غياب طويل للإصابة. الأهلي والزمالك ( الدوري الممتاز – موسم 2010-2011 ) دخل الأهلي مباراة القمة ال107 متفوقا بفارق خمس نقاط عن الزمالك في الصدارة قبل ثلاث جولات من نهاية عمر المسابقة. القمة الأولى لجوزيه بعد العودة كانت مثيرة بعد أن ظل الزمالك متفوقا بهدفين لهدف حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت إحراز السنغالي دومينيك دا سيلفا هدف التعادل للفريق الأحمر. الهدف قابله اعتراضات كثيرة من حسام حسن المدير الفني للزمالك الذي حاول الاعتراض بطريقته على جوزيه بسبب "الفير بلاي". الأهلي والمقاولون العرب ( الدوري الممتاز – موسم 2010-2011 ) تأخر تتويج الأهلي رسميا بدرع الدوري حتى الجولة قبل الأخيرة من عمر المسابقة والتي واجه فيها الفريق الأحمر المقاولون العرب. الأهلي احتاج للفوز لضمان الفوز بالمسابقة الأولى رسميا تحت قيادة جوزيه وال36 في تاريخه، وحقق انتصارا 5 نجوم في حفلة على شرف ذئاب الجبل. الأهلي والترجي التونسي ( دوري أبطال إفريقيا – 2011 ) احتاج الأهلي للفوز على ضيفه الترجي التونسي في الجولة الأخيرة من مرحلة المجموعات من دوري أبطال إفريقيا بشرط خسارة الوداد المغربي من مولودية الجزائر في المباراة الأخرى للعبور إلى نصف النهائي. فاز المولودية على الوداد 3-1، ولكن الأهلي لم يفز على الترجي وتعادل 1-1. ودع الأهلي البطولة الإفريقية لتبدأ سهام الانتقادات توجه إلى جوزيه بسبب إصراره على عدم الاعتماد على طريقة 4-4-2. الأهلي وإنبي ( كأس مصر 2010-2011 ) كانت مواجهة إنبي في دور ال16 من كأس مصر أول مباريات الفريق الأحمر بعد توديع البطولة الإفريقية. أحرز رامي ربيعة مدافع الأهلي هدفا في مرماه خسر به الأهلي المباراة، ليزيد الطين بلة ويصعب من موقف جوزيه. جوزيه الذي كان مصرا على عدم الاعتماد على طريقة 4-4-2، قرر بعد خسارة المباراة اللعب بالطريقة الجديدة على الكرة المصرية. الأهلي وبايرن ميونيخ ( مباراة ودية ) اعتاد الأهلي على التألق في مواجهة الفرق العالمية تحت قيادة جوزيه وواصل تألقه هذا في مواجهة بايرن ميونيخ الودية في قطر. الأهلي خسر المباراة 2-1 بعدما أحرز إيفيكا أوليتس هدفا في الدقائق الأخيرة منح الفوز للفريق البافاري الذي ينتظر خوض مباراة نهائي دوري أبطال أوروبا السبت. الأهلي والمصري ( الدوري الممتاز – موسم 2011-2012 ) تولي حسام حسن الإدارة الفنية للمصري زاد من الندية المرتبطة دائما بمواجهات الأهلي والفريق البورسعيدي. ولكن أكثر المتشائمين لم يتخيل أن تنتهي المباراة بمجزرة تنهي حياة أكثر من 70 مشجعا أهلاويا، بالرغم من فوز المصري 3-1. جماهير أصحاب الأرض اقتحمت الملعب بعد الفوز وتخطوا أكثر من 100 متر حتى وصلوا لمدرجات جماهير الأهلي التي شهدت المأساة. الساعات الصعبة التي عاشها الجهاز الفني ولاعبي الأهلي قادت وسائل الإعلام للتكهن برحيل جوزيه خاصة مع قرار اتحاد الكرة بوقف النشاط الرياضي في مصر، ولكن المدرب البرتغالي رفض الرحيل وقرر إكمال عقده مع الأهلي. المواقف التي تبناها جوزيه تجاه أهالي الشهداء زادت من شعبيته وسط الجماهير المصرية بصفة عامة. الأهلي والملعب المالي ( دوري أبطال إفريقيا - 2012 ) استمرت المواقف الصعبة التي يعيشها جوزيه في فترة قيادته للأهلي عندما حوصرت بعثة الفريق الأحمر في الفندق بمالي عقب مواجهة فريق الملعب في دور ال16 من دوري أبطال إفريقيا. خسائر الأهلي من المواجهة التي خسرها 1-0 لم تتوقف عند حدود الهزيمة، فالانقلاب العسكري في مالي منع بعثة الأهلي من العودة لمصر بعد غلق المطار لتعود في طائرة حربية مصرية. /object