صرح حسن نافعة - أستاذ العلوم السياسية - أن حركة 6 أبريل هي حركة شبابية وقد نشأت في بفترة إضراب عمال المحلة وذلك للتعبير عن مطالب العمال. وتابع نافعة - في تصريحات ل"المشهد" - أن حركة 6 أبريل لا تحتمل الهجوم الشديد التي تشهده، موضحًا أن الحركة قد أرتكبت العديد من الأخطاء في فترتة الأخيرة وعليها أن تراجع أخطائها وتعدل من مسيرها. وفي السياق ذاته، قال وحيد الأقصري - رئيس الحزب العربي الاشتراكي - في تصرحات سابقة له أن حركة 6 إبريل بقيادة أحمد ماهر، لديها مواقف لا تتفق مع الإرادة الشعبية بشكل كلي و جزئي، منوهاً إلى أن الشعب الذى احترمها - في بداية انطلاقها وقت أحداث المحلة - هو نفسه الذى لفظها مؤخراً بعد كشف النقاب عن حقيقتها. بينما قال محمد السيد - أمين لجنة السياسات بالحزب الناصري - أن الحركة أصبحت مشبوهة بعد أن تكشفت حقيقتها للجميع، وأنها حركة غير وطنية، تسعى لتنفيذ المخطط الأمريكى الصهيونى فى مصر، وذلك تعليقًا على المبادرة التي طرحتها حركة 6 أبريل مؤخرًا للمصالحة الوطنية.