عاجل - "وزارة الموارد البشرية" ترد على شائعات زيادة 20٪ لمستفيدي الضمان الاجتماعي لشهر نوفمبر 2024    عاجل- كيفية الاستعلام عن موظف وافد برقم الإقامة وخطوات معرفة رقم الحدود عبر أبشر    4 شهداء و24 جريحا في حصيلة أولية لغارة إسرائيلية على محيط مستشفى الحريري في لبنان    صفارات الإنذار تدوى في الجولان بالتزامن مع غارات إسرائيلية على البقاع بلبنان    «إنت مش مارادونا».. مدحت شلبي يهاجم نجم الزمالك    «سيدات طائرة الأهلي» يفزن على وادي دجلة في بطولة الدوري    كسر بالجمجمة ونزيف.. ننشر التقرير الطبي لسائق تعدى عليه 4 أشخاص في حلوان    عاجل - تمديد فترة تخفيض مخالفات المرور وإعفاء 50% من الغرامات لهذه المدة    بمستند رسمي..تعرف علي مواعيد قطارات «السكة الحديد» بالتوقيت الشتوي الجديد    مصرع شاب وإصابة 2 آخرين في حادث انقلاب سيارة بأسيوط    ثقف نفسك| 10 خطوات هامة لمن يريد الزواج.. تعرف عليها    على الحجار عن «مش روميو وجولييت»: أشكر الجمهور.. ودعوات مجانية للمسرحية    محمد كيلاني داخل الاستوديو لتحضير أغنية جديدة    اللهم آمين| أفضل دعاء لحفظ الأبناء من كل مكروه وسوء    الصحة اللبنانية تدين تعرض إسرائيل لأكبر مرفقين طبيين في البلاد وتطالب بموقف دولي إنساني    3 مشروبات يتناولها الكثير باستمرار وتسبب مرض السكري.. احذر منها    سامسونج تطلق إصدار خاص من هاتف Galaxy Z Fold 6    382 يومًا من العدوان.. شهداء ومصابين في تصعيد جديد للاحتلال على غزة    موقف كمال عبد الواحد من المشاركة بنهائي السوبر، والده يكشف حالته الصحية    اشتباكات عنيفة بين عناصر "حزب الله" والجيش الإسرائيلي في عيتا الشعب    وزير الدفاع الأمريكي: سنزود أوكرانيا بما تحتاجه لخوض حربها ضد روسيا    جيش الاحتلال: قلصنا قدرات حزب الله النارية إلى نحو 30%    جيش الاحتلال: نستهدف خزينة سرية لحزب الله مليئة بالنقود تحت مستشفى ببيروت    حل سحري للإرهاق المزمن    إسرائيل تتوعد: الهجوم على إيران سيكون كبيرًا وسيجبرها على الرد    نشرة التوك شو| حقيقة زيادة المرتبات الفترة المقبلة ومستجدات خطة التحول إلى الدعم النقدي    حظك اليوم برج الجدي الثلاثاء 22 أكتوبر 2024.. هتقابل شريك الحياة    بعد منعه من السفر… «هشام قاسم»: السيسي أسوأ من حكم مصر    دعاء عند نزول المطر.. فرصة لتوسيع الأرزاق    ما حكم استخدام المحافظ الإلكترونية؟ أمين الفتوى يحسم الجدل    قائد القوات البحرية يكشف سبب طُول الحرب في أوكرانيا وغزة    النائب العام يبحث مع نظيرته الجنوب إفريقية آليات التعاون القضائي    «القابضة للمطارات»: مؤتمر المراقبين الجويين منصة للتعاون ومواجهة تحديات الملاحة    كيفية تفادي النوبات القلبية في 8 خطوات..لايف ستايل    داخل الزراعات.. حبس سائق توكتوك حاول التح.رش بسيدة    عماد متعب: اللاعب بيحب المباريات الكبيرة وكنت موفقا جدا أمام الزمالك    عقوبة تخبيب الزوجة على زوجها.. المفتاح بيد المرأة وليس الرجل فانتبه    ماذا كان يقول الرسول قبل النوم؟.. 6 كلمات للنجاة من عذاب جهنم    متحدث الصحة: نعمل بجدية ومؤسسية على بناء الإنسان المصري    الحلفاوي: "الفرق بين الأهلي وغيره من الأندية مش بالكلام واليفط"    هل ينسحب الزمالك من نهائي السوبر أمام الأهلي؟ ثروت سويلم يُجيب    أسامة عرابي: الأهلي يحتاج خدمات كهربا رغم أزمته الحالية    شيرين عبدالوهاب تدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية (تفاصيل)    رانيا يوسف: إشمعنى كلب الهرم يتكرم وكلبي في فيلم أوراق التاروت ما حدش عايز يكرمه؟    شريف سلامة: أتخوف من الأجزاء ولكن مسلسل كامل العدد الجزء الثالث مفاجأة    أبرز المشاهير الذين قاموا بأخطر استعراضات على المسرح (تقرير)    رئيس إنبي: لجنة المسابقات ستشهد نقلة نوعية بعد رحيل عامر حسين    ارتفاع جديد.. سعر الدولار مقابل الجنيه المصري اليوم الثلاثاء 22 أكتوبر 2024 (تحديث الآن)    أسعار الذهب اليوم الثلاثاء تواصل الصعود التاريخي.. وعيار 21 يسجل أرقامًا غير مسبوقة    أبو هميلة: توجيهات الرئيس للحكومة بمراجعة شروط صندوق النقد الدولي لتخفيف الأعباء    الصفحة الرسمية للحوار الوطنى ترصد نقاط القوة والضعف للدعم النقدى    مديرة مدرسة الندى بكرداسة تكشف تفاصيل زيارة رئيس الوزراء للمدرسة    أبرز موافقات اجتماع مجلس مركز تنمية قدرات أعضاء هيئة التدريس بجامعة الأقصر    القصة الكاملة لتدمير القوات المصرية للمدمرة الإسرائيلية إيلات في 21 أكتوبر 1967    ابتعدوا عن 3.. تحذير مهم من محافظة الإسماعيلية بسبب حالة الطقس    "الذكاء الاصطناعي".. دير سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بالإسكندرية يختتم ندوته السنوية    الموافقة على تقنين أوضاع 293 كنيسة ومبنى تابعا    "جبران": عرض مسودة قانون العمل الجديد على الحكومة نهاية الأسبوع الجاري    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مجزرة حماة تتواصل .. صراعات بين ثوار ليبيا ... والفيس بوك مكروه في رمضان !
نشر في المشهد يوم 02 - 08 - 2011

تنوعت اهتمامات الصحف العربية الصادرة اليوم الثلاثاء الثاني من رمضان الموافق 2 اغسطس، وتصدرت انباء تواصل المذابح التي يرتكبها الجيش السوري في المدن الثائرة وعلى رأسها حماة اولويات تلك الصحف، في مقابل ذلك فان الصحف الرسمية السورية وصفت ما يحدث بانه هجوم ارهابي، وبينما الثوار اللييبون على ابواب مصراتة فان صحيفة "الشرق الاوسط" كشفت عن وجود قوات موالية للقذافي بين صفوف الثوار في بنغازي، في الوقت الذي يعاني فيه اليمنيون في رمضان من تواصل الاشتباكات والصراعات وانقطاع الكهرباء والماء وغيرها من الخدمات الاساسية، وفيما تشهد الساحة السياسية التونسية صراعا مماثلا للصراع في مصر بين العلمانيين، أشارت صحيفة "الوطن" الكويتية الى ان علماء الدين يعدون استخدام الفيس بوك وتويتر في رمضان مكروها اذا خالف الضوابط الشرعية.
مجزرة حماة
قالت صحيفة "الشرق الأوسط" ان القوات السورية واصلت أمس «مجزرة حماة» لليوم الثاني عشية عمليات شرسة، أسفرت عن مقتل نحو مائة من المناهضين لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وقصفت الدبابات، أمس، أحياء سكنية في المدينة بعد صلاة العشاء في أعنف هجوم على المدينة. وفي غضون ذلك، عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا طارئا لإجراء مشاورات حول الأزمة بعد مطالبة دول كبرى بتدخله لوقف العنف.
وقال شهود عيان إن الدبابات السورية قصفت أحياء سكنية في شتى أنحاء حماه أمس، وبدأ القصف المكثف بعد صلاة العشاء وتركز على المناطق القريبة من دوار بلال شمال غربي المدينة وفي منطقة الجراجمة في الأحياء الشرقية والشمالية بالقرب من مسجد عمر بن الخطاب.
في المقابل فان صحيفة "البعث " السورية قالت ان المجموعات المسلحة واصلتأعمالها الإرهابية ضد المدنيين والممتلكات العامة والخاصة في محافظتي حماةوإدلب، ففيما بدأت أمس تكتيكاً مكثفاً ضد مقرات عدد من الدوائر الرسميةوالشرطة في حماة مستخدمة الذخيرة الحية والمولوتوف سطت مجموعة أخرى في بلدةحزارين التابعة لمعرة النعمان تحت تهديد السلاح على شاحنة تحمل أكثر من 13طناً من مادة السكر واقتادتها لتفريغ حمولتها في مكان مجهول.
وذكر مصدرمسؤول لمراسل سانا بحماة أن مجموعات مسلحة بدأت أمس تكتيكاً اعتدائياًمسلحاً مكثفاً مستخدمة الذخيرة الحية والمولوتوف على مقرات عدد من الدوائرالرسمية والشرطة في مدينة حماة.
وذكر المصدر أن المسلحين يحملون الأسلحةالرشاشة ويطوفون على دراجات نارية وبعضهم تمركز على أسطح الأبنية وقاموامنذ ساعات الصباح الأولى بإطلاق نيران مكثفة صوب عدد من الدوائر مستهدفين النوافذ والمداخل الرئيسية كما قاموا برشق هذه المقار بالمولوتوف بهدف إضرام النيران فيها وقد فرضت هذه الاعتداءات نوعاً من الإقامة الجبرية لعاملي بعض هذه المقرات تحت أعمال القنص التي منعت حركة الدخول أو الخروج.
وأضاف المصدر إن قوات الجيش لا تزال تنفذ مهمتها في فتح الحواجز والمتاريس التيكانت قد نصبتها مجموعات مخربة على مداخل المدينة الرئيسية وجرى اشتباك واسعا لنطاق لكون هذه المجموعات منظمة في وحدات وهي تستخدم أسلحة متطورة وتقوم بتفخيخ الشوارع الرئيسية.
وفي تطور آخر اعتدت المجموعات الإرهابية المسلحة على عدد من مناطق التجنيد والتعبئة بمدينة حماة وسرقة كميات كبيرةمن البزات العسكرية من مستودعات المهمات واللباس الخاص بالجيش وقد يتم استغلال ذلك بشكل سلبي عبر الإقدام على ممارسات عدوانية تتنافى وأخلاقيات المؤسسة العسكرية واتهام الجيش بذلك ولا يستبعد أن تلجأ هذه المجموعات المسلحة بعد حصولها على اللباس العسكري الى إقامة الحواجز وتفتيش المواطنينوالإساءة إليهم أو تنفيذ مداهمات إجرامية اعتماداً على ما سرقته من لباسوهويات عسكرية وتصوير ذلك وبثه عبر القنوات الإعلامية التحريضية على أنهجرائم ينفذها الجيش بحق المواطنين الأبرياء مما يتطلب الحيطة وتوخي الحذر.
تعديل قانون الغدر
اشارت صحيفة "الشرق الاوسط" الى ان خبيرا سياسيا كشف، شارك مؤخرا في لقاءات مع قيادات من المجلس العسكري الحاكم في مصر، عن عزم المجلس إصدار طرح جديد لقانون الغدر لتطهير الحياة السياسية قريبا، مؤكدا أن المجلس، الذي يدير البلاد منذ تخلي الرئيس السابق حسني مبارك عن سلطاته قبل 6 أشهر، يؤيد وضع جدول زمني واضح للعملية السياسية يبدأ بالانتخابات التشريعية وينتهي بانتخاب رئيس للجمهورية مرورا بإعداد الدستور.
وقال الخبير السياسي: إن الفريق سامي عنان، رئيس أركان القوات المسلحة، هو من أدار اللقاء الذي عقد مساء أول من أمس، ونقل الخبير عن عنان وعن أعضاء المجلس العسكري تعهدهم بأن يكون الجيش ضامنا للاستقرار، وأنه لن يكون بعيدا عن العملية السياسية في مصر.

وقال الخبير: إن اللقاء شارك فيه أيضا عدد من المثقفين والسياسيين، مشيرا إلى أن لقاء عنان مقدمة للتواصل بين المجلس العسكري والقوى السياسية خلال الفترة المقبلة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد السعيد إدريس، الخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أحد حضور اللقاء، أن اللقاء كان تشاوريا، مضيفا: «تأكد لي أن عنان وعددا من أعضاء المجلس العسكري لديهم انفتاح كامل للاستماع لكل وجهات النظر والاستفادة منها؛ بحيث يكون هناك نوع من الاستنارة الكاملة في التعاطي مع جميع القضايا المطروحة»، لافتا إلى «أنهم (أي أعضاء المجلس العسكري) يدركون أن هناك أزمة في مصر، وأنهم لا يتفردون بالقرار أو بالرأي، وأنهم على يقين من أن مصر أمامها أفق كبير من التطور بعد نجاح الثورة».

وأشار إدريس إلى أن «المجلس العسكري والفريق عنان أكدوا، خلال اللقاء، أنهم ليسوا خارج الثورة، وهم جزء أصيل من هذه الثورة ويتحملون مسؤولية إنجاز أهدافها، وأنهم لن يتراجعوا عن تحقيق هذه الأهداف، وأنهم ضد أي تدخل من أي قوي خارجية في شؤون مصر الداخلية، وأنهم يرفضون أي عمليات تمويل لأي جماعات أو حركات تحت أي غطاء أو مسمى؛ لأن ذلك التمويل سيؤثر على نحاج التجربة الديمقراطية في مصر وتشويهها».
وأضاف إدريس أن أعضاء المجلس العسكري أكدوا، خلال اللقاء الذي استمر 6 ساعات متواصلة، أنهم مع الاتجاه نحو عملية سياسية بجدول زمني واضح، تبدأ بالانتخابات التشريعية وتنتهي بانتخاب رئيس الجمهورية، مرورا بإعداد الدستور، وهم أيضا مع إعداد وثيقة تتضمن المبادئ والقيم السياسية التي يجب أن تحكم الدستور الجديد، في محاولة لطمأنة كل الأطراف بأن هذا الدستور كما تريده الجماعة الوطنية المصرية، وأنه لن يكون خاضعا لسيطرة أي طرف من الأطراف.
وتابع إدريس: إن المجلس العسكري تعهد بأن يكون ضامنا للاستقرار في مصر، ولن يكون بعيدا عن العملية السياسية وعن استمرار الأداء السياسي في مصر، لافتا إلى أن اللقاء وجه تطمينات للشعب المصري، واعترف فيه أعضاء المجلس العسكري بأن هناك 4 أزمات تواجه البلاد، ويحتاجون للاستماع لرأي المصريين فيها للخروج منها، وهي: الأزمة الأمنية، والاقتصادية، والطائفية، وأزمة الإعلام، موضحا أن المجلس العسكري يرى أن الإعلام في مصر لا يقوم بدور وطني كما يجب، وأن هناك بعض الأطراف الإعلامية حريصة على تصيد الأخطاء وتهييج الرأي العام، وأن تظل مصر دائما في حالة سخونة.
وأعتبر إدريس أن لقاء عنان مقدمة مهمة للفترة الحالية، قائلا ل«الشرق الأوسط» إن ما يؤكد حرص المجلس العسكري على هذه اللقاءات هو الاستماع بإنصات شديد لاجتماع المثقفين أول من أمس، الذي استمر 6 ساعات متواصلة دون انقطاع، تحدث الجميع فيه. وأكد أن مثل هذه اللقاءات سوف تستمر وتتواصل في الفترة المقبل
رمضان في يمن الثورة
اكدت صحيفة "القدس العربي" ان شهر رمضان المبارك حل ضيفا ثقيلا على اليمنيين امس اثر اصطحابه للكثير من الاعباء التي لم تقتصر فقط على مستلزمات رمضان من المواد الغذائية وصنوف الطعام التي يفترض توافرها خلال شهر الصيام، ولكن تجاوزت ذلك الى قطع الخدمات الاساسية كالكهرباء والمياه والوقود وغيرها، وكذلك مواكبته للتصعيد العسكري الكبير الذي قامت به القوات الحكومية الموالية للرئيس الجريح علي عبد الله صالح منذ الساعات الاولى لبدء الصيام في عدة مناطق وفي مقدمتها منطقة ارحب بصنعاء ومدينة تعز الجنوبية.
انطفأت الكهرباء في كل أرجاء اليمن لمجرد الاعلان عن دخول شهر رمضان مساء امس الأول، وعاش اليمنيون ظلاما دامسا عشية دخول الشهر الفضيل، واستمرت في الانقطاع حتى مساء امس، ولا يعرف هل ستعود للخدمة ام ان اليمنيين سيعيشون شهرهم في الظلام، خاصة ان حياتهم الرمضانية تنتعش خلال فترة الليل الذي يتحول الى نهار تماما بالعمل والنشاط والحركة.
وضاعف الاعباء الرمضانية حلوله مع امطار غزيرة جدا حولت شوارع العاصمة صنعاء الى وحل وبرك واسعة لكثرة المياه المتراكمة فيها واختلاطها بأكوام القمامات التي لم تقم المجالس البلدية بواجبها في تنظيف الشوارع منها بسبب النقص الحاد في وقود وتوقف الكثير من العربات والسيارات بسبب ذلك.
وكان العبء الاكبر على المتظاهرين في ساحات الاعتصامات في صنعاء والعديد من المدن الرئيسية في اليمن، حيث هطلت عليهم الامطار بغزارة وتحولت ساحات الاعتصامات اثرها الى قيعان مليئة بالمياه والتي اخترقت الخيام وحولت بعضها الى ركام وافسدت ما فيها من فرش واغطية وادوات كهربائية، وضاعفت الاعباء على المتظاهرين الذين اصبحوا مشغولين بترتيب وضعهم المعيشي في الساحات على حساب نشاطهم السياسي المطالب بإسقاط النظام.
ومن المفارقات العجيبة في رمضان اليمني انه لم يشهد هدوءا في ساحات المعارك بين القوات الحكومية الموالية للرئيس صالح وبين رجال القبائل المسلحين الموالين لشباب الثورة، حيث شهد اليوم الاول لرمضان مواجهات عسكرية عنيفة في العديد من الجبهات وبالذات في مدينة تعز الجنوبية التي شهدت اعنف مواجهات مسلحة بين قوات الحرس الجمهوري ورجال القبائل المساندة لشباب الثورة، حيث قامت القوات الحكومية باستخدام كافة الاسلحة الثقيلة بشكل عشوائي على الاحياء السكنية في شمال مدينة تعز 'سقط خلالها العديد من الضحايا من المدنيين فيما اعطب المسلحون القبليون العديد من الاليات العسكرية في تعز.
وذكر بعض سكان مدينة تعز انهم اصيبوا بالهلع امس اثر تصاعد موجة المواجهات بين المسلحين القبليين والقوات الحكومية التي لم تحترم حرمة الشهر الحرام، كما لم تحترم حرمة دماء الابرياء من المدنيين الذين يسقطون كل يوم تحت نيران 'المدفعية الثقيلة والقصف العشوائي على الاحياء المأهولة بالسكان بذريعة ملاحقة المسلحين القبليين فيها.
وتزامن حلول رمضان المبارك في اليمن مع تصعيد قبلي وحكومي واضح، حيث سعى الطرفان الى عمليات تصعيد وصلت حد الذروة قبيل رمضان من خلال التصعيد العسكري الحكومي - القبلي ومن خلال تصعيد الخطاب السياسي بينهما ايضا الذي وصل حدا لم يسبق له مثيل من قبل، لدرجة ان شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الاحمر هدد بانه لن يسمح للرئيس علي عبد الله صالح ان يحكم اليمن ما دام على قيد الحياة، وهو خطاب تصعيدي قرىء سياسيا بانه اعلان حرب على نظام الرئيس صالح وافراد عائلته.
وبعيدا عن الوضع السياسي، حل رمضان ضيفا ثقيلا ايضا على اليمنيين بسبب تدهور الوضع الاقتصادي والمعيشي لليمنيين اثر تدهور القدرة الشرائية لديهم بسبب تراجع مستوى الدخل وفقدان الكثير لوظائفهم والركود الاقتصادي الكبير والارتفاع الجنوني للاسعار بسبب الوضع السياسي المتدهور وانعدام الخدمات العامة ووسائل النقل منذ بدء الثورة الشبابية قبل ستة اشهر.
واضطر الكثير من سكان المدن للنزوح الى الريف بحثا عن الامان، كما هو هروب من الاعباء الاقتصادية المرتفعة في المدن التي لم يستطع الكثير منهم بسببها دفع الايجارات لمساكنهم، ناهيك عن تغطية التكاليف المعيشية المتصاعدة واصابة الحياة الاقتصادية في المدن بالشلل وتوقف الكثير من الشركات الخاصة والعديد من المرافق العامة عن العمل لاجل غير مسمى.
ليبيا .. هواجس الحرب الأهلية بين الثوار
قالت صحيفة "الشرق الاوسط" ان المشهد السياسي والعسكري في ليبيا انفتح على آفاق جديدة غير مسبوقة، بعدما سعى المجلس الوطني الانتقالي، برئاسة المستشار مصطفى عبد الجليل، إلى تأمين المنطقة الشرقية وطرد ما وصفه بالطابور الخامس الموالي لنظام حكم العقيد معمر القذافي. بينما حاول القذافي استغلال الأمر دعائيا، زاعما أن ما جرى في بنغازي قبل يومين يمثل بداية انتفاضة شعبيه لصالحه، ضد ما وصفه بمجلس الخيانة والعار الممثل للثوار المناهضين له.
ووقعت اشتباكات عنيفة في مناطق عدَّة في مدينة بنغازي، شرق البلاد، بين قوات المجلس الانتقالي المدعومة بسرايا من الثوار، في مواجهة كتيبتين قال الثوار إنهم يشكون في ولاء أفرادهما للقذافي.
وعثر الثوار داخل الثكنة العسكرية التي كان يختبئ بها هؤلاء على أكثر من 400 قطعة سلاح وعلم ليبيا الأخضر وصور للقذافي، بالإضافة إلى أجهزة اتصال، ومبالغ مالية من عملة أجنبية.
وقال العقيد معمر القذافي مخاطبا مناصريه في منطقة جنزور، في كلمة صوتية بثها التلفزيون الحكومي مساء السبت الماضي: «إن جنودنا، جنود الصاعقة في بنغازي، وجنود كتيبة الفضيل، يخوضون معركة الآن ضد الزنادقة، وضد المرتزقة، وضد الخونة. والجماهير تتحرك في بنغازي، وتم تحرير معسكر 7 أبريل (نيسان) وتحرير الثوريين وتم إطلاق سراحهم». وأضاف: «إلى الأمام يا جنود الصاعقة وجنود كتيبة الفضيل وضباطها الأحرار، امحوا العار عن بنغازي»، داعيا الجماهير إلى أن تخرج وتلتف حول جنودها البواسل، لتعود ليبيا كما كانت حرة عزيزة مكرمة، غنية مرتاحة، تعيش في أمان وسلام، تطفئ هذه الحرائق وتوقف هذه الدماء، على حد قوله.
وحث القذافي أتباعه على الزحف باتجاه مصراتة لتحريرها، متوعدا بإلحاق الهزيمة بحلف شمال الأطلسي (الناتو). وقال: إن إرادة الشعب الليبي أقوى من إرادة الحلف الذي سيهزم أمام «مقاومة وشجاعة الشعب الليبي».
وقال شهود عيان في مدينة بنغازي ل«الشرق الأوسط» عبر الهاتف: إن المدينة شهدت تبادلا عنيفا لإطلاق النار بين قوات المجلس وعناصر كتيبتي «نداء الوطن» و«أبي عبيدة بن الجراح»، اللتين يعتقد أنهما على صلة بعملية اغتيال اللواء عبد الفتاح يونس، رئيس هيئة الأركان العامة لجيش الثوار مؤخرا.
وأعلن ثوار موالون للمجلس الوطني الانتقالي القضاء على كتيبة «نداء الوطن»، واعتبروا أنها جزء من الطابور الخامس التابع لنظام القذافي. بينما قال مسؤولون أمنيون وعسكريون في مؤتمر صحافي عقدوه بعد توقف المعارك، صباح أول من أمس: قضينا على هذه الزمرة والطابور الخامس، وهناك تجمعات أخرى نترصدها وسنختار نحن ساعة الصفر.
وطبقا لرواية هؤلاء المسؤولين، المحسوبين على المجلس الوطني الانتقالي، فقد تورطت هذه الكتيبة في عملية إطلاق سراح معتقلين لدى الثوار من أعضاء «حركة اللجان الثورية»، وبعض العسكريين السابقين في الجيش الليبي الحكومي الموالي للقذافي.
آفاق المصالحة الفلسطينية
علمت صحيفة "الحياة" أن وفدي «فتح» و «حماس» في الحوار الوطني الفلسطيني سيلتقيان في القاهرة مطلع الأسبوع المقبل.
وكان عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح»، رئيس وفدها في الحوار عزام الأحمد أجرى اتصالاً هاتفياً مع نائب رئيس المكتب السياسي لحركة «حماس» موسى أبو مرزوق لترتيب عقد لقاء مطلع الأسبوع المقبل. وقال الأحمد إنه سيلتقي «أبو مرزوق» قريباً في القاهرة، مؤكداً أن العقبة الوحيدة التي تقف أمام المصالحة هي اسم رئيس الوزراء، وأن الأمر يحتاج أن يتنازل أحد الطرفين أو الاتفاق على اسم جديد، مشيراً إلى أن «فتح» تتمسك بسلام فياض بصفته مرشح الرئيس محمود عباس.
من جانب آخر، قال عضو المكتب السياسي لحركة «حماس» عزت الرشق «إن اللقاء المقبل بين فتح وحماس سيبحث ملفات المنظمة وملف الأجهزة الأمنية والمعتقلين السياسيين وملف الانتخابات، وكذلك معالجة آثار الانقسام»، لافتاً إلى أن لا جديد في ملف الحكومة حتى الآن، وذلك بسبب إصرار عباس على فياض مرشحاً وحيداً لرئاسة الحكومة، وهو الأمر الذي عطَّل تنفيذ اتفاق المصالحة حتى الآن.
توتر على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
قالت صحيفة "الانوار" اللبنانية ان الوضع الجنوبي في ضوء تبادل اطلاق النار بين الجيش اللبنانيوالعدو الاسرائيلي امس، ينتظر ان يكون بندا اضافيا على جدول اعمال مجلس الوزراء اليوم،كما ضمن الاوراق الواردة في الجلسة البرلمانية غدا. ورغم الحديث الاسرائيليعن عدم الرغبة في التصعيد، الا ان التحركات المعادية والتعزيزات التي سجلتامس، لا تستبعد اي احتمال.
وكانت وحدات من الجيش اللبناني تصدت فجر أمس لقوة عسكرية اسرائيلية،إجتازت الخط التقني في منطقة الوزاني شرقي بلدة الخيام، الى منتزهاتالوزاني، منتهكة بذلك الاراضي اللبنانية وسيادتها وقرار مجلس الأمن الدوليالرقم 1701.
وقد سجلت استنفارات متبادلة على جانبي الخط الازرق في حين عززت قوات اليونيفيل ونشرت نحو 15 آلية مدرعة في المنطقة.
وقال بيان لقيادة الجيش انه عند الساعة 5.5 فجر امس، عبرت دورية قوامها 15 عنصرا من جيش العدو الاسرائيلي نهر الوزاني متخطين المنطقة المتحفظ عنها لبنانيا والخط التقني لمسافة 70 مترا تقريبا، تصدت لها قوى الجيش المتمركزة في المنطقة، وحصل تبادل اطلاق نار، حيث انسحبت الدوريةالمعادية عند الساعة 7.25 من دون تسجيل اي اصابات في صفوف عناصر الجيش. ولاتزال وحدات الجيش في حال الاستنفار لمواجهة اي طارىء، وتجري متابعة الحادثبالتنسيق مع قوات الامم المتحدة الموقتة في لبنان.
الصراع بين العلمانيين والإسلاميين في تونس
رأت صحيفة "الصباح" التونسية ان الساحة السياسية التونسية تعيش في الاونة الاخيرة جملة من المعوقات التي حالت دون تحقيق اهداف الثورة لعل ابرزها حالة النفور بين الاطراف السياسية التي تؤثث المشهد عموما. ففي الوقت الذي تنادي فيه جميع الاطراف " بالوفاق من اجل تونس " فان ذات الاطراف تسعى وبشكل متواتر إلى تأزيم الوضع السياسي من خلال صياغة مصطلحات من شانها أن تشنج الواقع اليومي للعمل السياسي.
فصراع ذات اليمين وذات اليسار لم يعد خافيا وأصبح تفكيك شفرات التصادم واضحا وفي ابسط تجلياته ومما زاد الامر تعقيدا الصفحات الاجتماعية للفيس بوك حيثيعمد اهل اليسار إلى تمرير صور او رسائل عن التطرفالديني وقطع اليد والجلد محذرين المواطن من التصويت لهذا الشق.
في الاثناء تقوم الصفحات ذات الميولات الدينية إلى التحذير من اهل اليسار متعللين في ذلك بحالة الالحاد والكفر. وقد افرز هذا الصراع مساع للأطراف السياسية للتحالف يقوم على اشارات العقيدة احيانا والايديولوجي أحيانا اخرى. و تجسدت هذه المواقف من خلال الجبهات السياسية القائمة التي شكلت منطلقات لبناء العمل الجبهوي الموحد.
وفي الأثناء خيرت أطراف اخرى عدم الدخول في اي جبهة والعمل بشكل مستقل عن البقية. فعلى أي أساس قامت هذه التحالفات؟ هل غلب الطابع العقائدي عليها؟ أم أن الانتهازية السياسية مؤشر عملها؟ وكيف تنقسم الأحزاب على الخط السياسي في تونس؟
التويتر والفيس بوك مكروهان في رمضان!
أشارت صحيفة "الوطن" الكويتية الى انعدد من رجال الدين أكد ان قنوات التواصلالاجتماعي كالفيس بوك والتويتر اذا استخدما استخداما سيئا وفي غير السؤالعن مسائل شرعية أو علمية أو اجتماعية أو تربوية فانهما يدخلان في الشبهاتالتي يجب الابتعاد عنها.وقال رئيس رابطة علماء الشريعة بدول مجلس التعاونالخليجي د.عجيل النشمي ان مثل هذا التواصل اذا كان بين الذكور فيجب تركهأما اذا كان بين ذكور واناث فهو محرم لأنه ذريعة وطريق للفساد، ويخدش صيام الصائم. أما أستاذ الشريعة د.بسام الشطي فقد طالب بحسن استخدام الفيس بوكوتويتر خلال شهر رمضان حتى نحقق قوله تعالى «لعلكم تشكرون» موضحا ان الشكرلا يكون بالاساءة وانما بحسن الاستخدام.من جانبه قال الشيخ ناظم المسباح انما يحدث في الفيس بوك والتويتر من أمور مخالفة للشريعة كالتشهير بالناسوبث الاشاعات أمور لا تبطل الصيام وانما تنقص أجر وثواب الصائم وتؤخره فيتزكية نفسه وطهارته.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.