أكد عضو الأمانة العامة في المجلس الوطني السوري بشار الحراكي في اتصال مع قناة "روسيا اليوم" أن ما قالته الخارجية السورية عن تسليح قطر والسعودية للمعارضة هراء، معتبرًا أن الخارجية السورية تصرح بما هو بعيد عن الحقيقة. نفى المعارض وجود أي عناصر من تنظيم القاعدة أو من أي تنظيمات إسلامية تقاتل في سورية، مؤكدًا أن الموجود هو "الجيش السوري الحر" فقط، ووجد بناء على الأحداث الدامية من قتل للمدنيين المتظاهرين وقصف للبيوت. أشار إلى أن موقف واشنطن متذبذب بشكل عام حيال الوضع في سورية، فالولايات المتحدة والدول الغربية وغيرها مترددة حيال الإطاحة بالرئيس السوري، لكن الشعب ماضٍ في طريقه ولن تتوقف هذه الثورة إلا برحيل نظام الأسد. وقال في سياق تعليقه على إنشاء مكتب عسكري، إن ازدياد عدد "الجيش الحر" على الأرض ألزم المجلس الوطني التنسيق والتعاون معه من أجل ضبط السلاح ليكون بأيدي عناصره حصرًا، مضيفًا أن المجلس الوطني و"الجيش الحر" الآن ينسقان فيما بينهما.