أفادت صحيفة "صن أون صندي" اليوم الأحد، أن محاولات إنقاذ المصور البريطاني بول كونروي واستعادة جثة الصحفية الأمريكية ماري كولفن من مدينة سورية التى تتعرض للقصف منذ نحو أربعة أسابيع، باءت بالفشل. وقالت الصحيفة الأسبوعية في أول عدد تصدره بعد إيقاف شقيقتها (نيوز أوف ذي وورلد) عن الصدور العام الماضي على خلفية فضحية التنصت "إن فرقًا من الصليب الأحمر الدولي تمكنت من إجلاء 27 شخصًا من بينهم نساء وأطفال من حي باب عمرو بمدينة حمص". وأضافت أن المصور البريطاني كونروي البالغ من العمر 47 عامًا أُصيب بجروح في التفجير الذي أودى بحياة زميلته كولفن (56 عامًا) الأسبوع الماضي، ويُعتقد أنه موجود في عيادة مؤقتة في حي بابا عمرو. وأشارت الصحيفة إلى ان محاولة أخرى تجري منذ الليلة الماضي لإنقاذ المصور كونروى واستعادة جثة كولفن، وكلاهما كانا يعملان لصحيفة "صندي تايمز" البريطانية. ونسبت إلى متحدثة باسم وزارة الخارجية البريطانية قولها "لقد تم الانتهاء من جميع الأعمال اللازمة بشأن إعادة جثة ماري كولفن وضمان إيصال بول كونروي إلى بر السلامة". كما نقلت "صن أون صندي "عن متحدث باسم الصليب الأحمر الدولي قوله "سندخل إلى بابا عمرو مرة أخرى من أجل إجلاء جميع الأشخاص الذين يحتاجون للمساعدة". وأُعلن الأربعاء الماضي أن المصور البريطاني كونروي أُصيب بجروح في الهجوم على مركز إعلامي في حي بابا عمرو بمدينة حمص، والذي أدى إلى مقتل الصحفية الأمريكية كولفن والمصور الفرنسي ريمي أوشليك.