نفت وزارة الدفاع التونسية تقارير أشارت الى وجود قوات عسكرية قطرية منتشرة على الحدود التونسية - الليبية. وذكرت الوزارة في بيان بثه التليفزيون التونسي الرسمي اليوم الثلاثاء، إن "ما ورد في بعض الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي حول مسألة وجود عسكريين قطريين يشاركون في تأمين حدود تونس لا أساس له من الصحة". وأوضحت الوزارة في بيانها أن مهمة القطريين الذين "كانوا بتونس اقتصرت على العمل الإنساني دون سواه في المخيم القطري الذي أقيم بالجنوب التونسي لاستقبال وإيواء اللاجئين الوافدين من ليبيا". وأكدت في هذا السياق أن المخيم القطري تم تفكيكه يوم الثاني من فبراير الحالى، وتم إيداع مكوناته في مستودع بمدينة تطاوين تم استئجاره للغرض". وكانت صحف تونسية قد أشارت في وقت سابق إلى رصد عدد من العسكريين القطريين في الجنوب التونسي يشاركون الجيش التونسي في عملياته لحماية الحدود التونسية - الليبية. يشار إلى أن مسألة التواجد العسكري القطري في الجنوب التونسي أثيرت أكثر من مرة أثناء الأزمة الليبية، حيث اتهمت أحزاب سياسية ومنظمات أهلية السلطات التونسية بتحويل محافظة تطاوين إلى "منطقة عسكرية قطرية". ولم يتردد حزب الاتحاد الديمقراطي الوحدوي التونسي آنذاك في دعوة الشعب إلى التحرّك لتطهير منطقتي "الذهيبة" و"رمادة" بمحافظة تطاوين من "الوجود العسكري القطري".