كشفت تحقيقات نيابة بنى سويف باشراف المستشار وليد الرفاعى المحامى العام أن مرتكبى الحادث الإرهابى الذي راح ضحيته رقيب الشرطة حسن سيد حسين زيدان كانا يستهدفان لواء الشرطة مساعد مدير الأمن. وتبين للمستشار محمد بسيوني رئيس النيابة الكلية بعد تحريات المباحث و سماع أقوال شهود العيان و أصحاب محلات البقالة التى وقع أمامها الحادث و التحقيقات أن الجناة مجهولان يستقلان دراجة بخارية بدون لوحات معدنية كانا يترقبان حركة لواء شرطة وأحد مساعدي مدير الأمن وغالب الأمر كانا قد خططا لاستهدافة والذى كان يقوم بفحص عدد من السيارات والدراجات البخارية بالقرب من منطقة الحادث إلا أنه لاحظ هروبهم فجأة معتقدين ملاحظة مساعد مدير الأمن وعادا بعد ساعتين و نصف يستقلان دراجتهم البخارية بيضاء اللون و غير ملثمين. و أثناء مرورهما بمنطقة الأباصيرى شاهدا رقيب الشرطة بالقرب من أحد المطاعم فى طريقة العودة الى مقر خدمتة فاصطدما به فسقط علي الارض فعاجله أحدهما بطلقة فى الرأس من طبنجة و فرا هاربين فسقط على الارض مدرجا فى دمائة ومات قبل وصوله المستشفى. ومازالت تحريات مباحث الأمن الوطني والمباحث الجنائية مستمر لكشف هوية الجناة. ومن ناحية اخرى طالبت قوى سياسية ببني سويف باتخاذ إجراءات استثنائية لمواجهة الإرهاب بعد أن تحولت المحافظة لبؤرة نشطة للإرهابيين وأدانت الحادث الإرهابي الذي استهدف امين ورقيب شرطة مسفرا عن استشهادهما خلال 24 ساعة. من جانبها أعلنت حركة تمرد تضامنها مع ضباط وأمناء وأفراد الشرطة في مواجهة الجماعات الإرهابية وطالبت بضرورة تطبيق القانون واتخاذ قرارات استثنائية بالمحافظة بعد أن أصبحت بؤرة إرهابية بحسب تعبير الحركة. ووصف التيار الشعبي الحادث بالعملية الإرهابية الغاشمة واشار في بيان له (إن هذه الجماعات الإرهابية الضالة لن تستطيع إرهاب الشرطة المصرية وشعب مصر الذي يرغب في استكمال خارطة طريقه التي رسمها أبناؤه المخلصون كما أن هذه الجرائم لن تنال من عزيمتنا بل ستجعلنا جميعًا متماسكين ومتحدين ضد الإرهاب والعنف ولن نقبل بيننا بقاتل لمواطن مصري أو مروع لأمننا)