اعتصم حسام شمس الدين، المحرر بجريدة "شباب مصر" بنقابة الصحفيين، احتجاجاً علي عدم جدية مجلس النقابة في إعادة حقوقه المهدرة بعد قرار الفصل التعسفي الذى أصدره رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير أحمد عبد الهادي، بسبب مطالبته المتكررة في الحصول علي حقوقه المادية المتوقفة منذ صدور قرار تعيينه في 1 يناير 2009.. وأوضح شمس الدين، أن سبب اعتصامه يرجع لوقف صرف بدل التكنولوجيا الذي يمثل الدخل الأساسي له بعد توقف صرف الراتب، وذلك عقب إرسال عبد الهادي خطابا للمجلس الأعلى للصحافة بوقف البدل منذ ديسمبر 2011. وكان محرر شباب مصر المفصول قد أقام دعوى قضائية برقم 1954 أمام محكمة جنوب ضد عبد الهادى. جدير بالذكر أن عدداً من المحررين بالجريدة أقاموا دعاوى قضائية ضد رئيس تحرير الجريدة بسبب توقف صرف حقوقهم المالية وأيضا بسبب السياسة التحريرية للجريدة، التي كانت تمثل خط الدفاع الأول عن جمال مبارك منذ الموافقة علي تشكيل الحزب، مما أدى برئيس التحرير لحذف أعداد الجريدة التي صدرت قبل ثورة 25 يناير من علي موقعها الإلكتروني ولم يتخذ مجلس النقابة الحالي والسابق أي إجراء ضد عبد الهادي بسبب سياسته المتعنتة ضد الصحفيين رغم سماع أقواله في الشكاوي المقدمة ضده بالنقابة.