أكد رئيس الحكومة الليبية المؤقتة علي زيدان أن مؤتمر طنجة واتفاقية التعاون الاقتصادي الأولى التي وقعت في مطلع السيتينات بين دول اتحاد المغرب العربي ، كانت لبنة أولى لبناء وحدة الأتحاد وخطوة على الطريق التعاون بين دول المغرب. وقال زيدان - في الكلمة التي ألقاها في الاحتفال بالذكرى الخامسة والعشرين لإعلان تأسيس اتحاد المغرب العربي الذي أقيم صباح اليوم بطربلس - إن ليبيا بعد استقلالها أول ما تنبهت له حكومة اللمملكة الليبية آنذاك، هو الالتفات إلى المغرب العربي، وذلك خلال زيارة الملك إدريس رحمه الله إلى دول المغرب العربي ابتداء من المغرب وما تلى ذلك من زيارات متبادلة ومتكررة لمعظم زعماء دول اتحاد المغرب العربي. وأضاف زيدان أن تلك العلاقة تعززت بمساهمة الشعب الليبي مساهمة متميزة في حرب الثورة الجزائرية من خلال دعمه وتأييده ونصرته لإخوانه الجزائريين. وهنأ زيدان - خلال الاحتفال - تونس حكومة وشعبا بمناسبة التوقيع على الدستور. كما قدم زيدان خلال كلمته تعازيه للشعب الجزائري في وفاة ضحايا حادثة الطائرة الجزائرية التي تحطمت خلال اليومين الماضيين. حضر الاحتفال عدد من أعضاء المؤتمر الوطني العام والحبيب بن يحيى الأمين العام لاتحاد المغرب العربي ووزير الخارجية والتعاون الدولي السيد محمد عبدالعزيز والسيد "رمضان العمامرة "وزير خارجية الجزائر وأحمد ولد تكري وزير الشئون الخارجية بموريتانيا والسيد منجي حامدي وزير خارجية تونس ووزراء الاعلام والتعليم ووزير الموارد المائية ووكيل وزارة الخارجية والتعاون الدولي ووكيل وزارة الإعلام وعدد من السفراء العرب والاجانب وعدد من رؤساء المنظمات الدولية المعتمدون بليبيا.
