قالت وزارة الداخلية والمتحدث باسم القوات المسلحة إن ضابط شرطة وشرطيا قتلا برصاص مسلحين مجهولين يوم الثلاثاء كما قتل أربعة "تكفيريين" وألقي القبض على 13 آخرين في حملة أمنية في اثنتين من مدن قناة السويس ومحافظة شمال سيناء. وقتل مئات من قوات الامن في تفجيرات وهجمات مسلحة منذ إعلان قيادة الجيش عزل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين في يوليو تموز بعد احتجاجات حاشدة على حكمه. وقالت وزارة الداخلية في بيان إن ضابطا برتبة رائد في شرطة المرور بمدينة بورسعيد على المدخل الشمالي لقناة السويس يدعى فادي عواد قتل مساء الثلاثاء بعد أن "قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية بإطلاق أعيرة نارية تجاهه." وفي بيان سابق قالت الوزارة إن شرطيا من قوة إدارة مرور مدينة الإسماعيلية وهي إحدى مدن منطقة القناة أيضا قتل اثناء اداء عمله صباح الثلاثاء عندما "قام مجهولان يستقلان دراجة بخارية بإطلاق عيار ناري صوبه." وقالت وزارة الداخلية إن البحث جار عن مرتكبي الحادثين. وقال العقيد أحمد محمد علي المتحدث العسكرى باسم القوات المسلحة في بيان نشر على صفحته الرسمية على فيسبوك يوم الثلاثاء إن حملة أمنية مشتركة قامت بها قوات الجيش والشرطة في نطاق محافظتي الإسماعيلية وبورسعيد أسفرت عن "قتل فرد تكفيري من الموالين لجماعة الإخوان الارهابية يرتدي حزاما ناسفا" كما ألقي القبض على سبعة آخرين. وأضاف المتحدث العسكري أن قوات الامن قامت بضبط حزام ناسف وقنابل وعبوات ناسفة وبعض الادوات والمواد التي تستخدم في صنع المتفجرات خلال الحملة. وقال المتحدث في بيان صدر في وقت لاحق إن ثلاثة "تكفيريين" قتلوا في حملة أمنية بمحافظة شمال سيناء وألقي القبض على ستة آخرين. وأضاف أن القوات القائمة بالحملة ضبطت معدات عسكرية في مواقع للمسلحين. وزادت هجمات المسلحين التي تستهدف قوات الأمن في شبه جزيرة سيناء منذ عزل مرسي وامتد نطاق الهجمات إلى مدن القناة والقاهرة وغير ذلك من المدن. وأعلنت جماعة أنصار بيت المقدس المتشددة التي تنشط في شمال سيناء مسؤوليتها عن معظم الهجمات. كما أعلنت جماعات متشددة أخرى غير معروفة مسؤوليتها عن الهجمات الأخرى. وبعد تفجير انتحاري استهدف مديرية أمن محافظة الدقهلية بدلتا النيل في ديسمبر كانون الثاني أعلنت الحكومة الاخوان المسلمين جماعة إرهابية لكن الجماعة تقول إن احتجاجاتها على عزل مرسي سلمية.