عادت الولاياتالمتحدةالأمريكية يوم الجمعة 7 فبراير، الى العمل بسقف الدين العام بعد انتهاء مدة التجميد الذي فرضه الكونجرس قبل أشهر على العمل بهذا السقف لمنع تخلف البلاد عن السداد، وانتهت المهلة يوم الجمعة إذ باتت الولاياتالمتحدةالأمريكية بحاجة الى اتفاق جديد يرفع سقف الدين العام البالغ 17 تريليون و300 مليار دولار، وذلك لتمكين الدولة الفدرالية من الاستدانة للوفاء بالتزاماتها المالية وخدمة دينها العام. وفي انتظار التوصل الى اتفاق جديد ستعمد وزارة الخزانة الى إجراءات استثنائية لتجنب وقوع البلاد في أزمة مالية أخرى، حسبما أعلن عنه وزير الخزانة جاكوب لو في رسالة وجهها إلى الكونجرس. وكان النواب الديمقراطيون والجمهوريون قد اختلفوا على أولويات بنود الموازنة ما أدى الى أزمة مالية في أكتوبر الماضي، انتهت بالتوصل الى اتفاق مؤقت علق بموجبه العمل حتى السابع من فبراير، بالحد المسموح به قانونا للحكومة الفدرالية للاقتراض.