أكد الدكتور مصطفى الفقي رئيس لجنة الشؤون العربية السابق بمجلس الشعب أن معارضي نظام مبارك هم فلول الفلول ، وأنهم بلا استثناء كانوا ينتظرون إشارة من مبارك. وقال الفقي إن مبارك كان مستعدا للتنحي منذ أيام الثورة ، وأن الوضع الذي صرنا اليه أهون ألف مرة من ترك مخطط توريث جمال مبارك للسلطة لأن توريثه كان سيمثل كارثة الكوارث. وفجر الفقي عددًا من المفاجآت في حواره عن كواليس اللحظات الحرجة لتنحي الرئيس السابق حسني مبارك، موضحاً أن اللحظات الاخيرة للتنحي كانت حرجة لدرجة التخبط، لأن ثقة مبارك وابنه جمال فى حبيب العادلى كانت مطلقة ولم يحظ بها أى وزير داخلية سابق لأن جمال كان يرى أنه سيساعده فى اتمام عملية التوريث. وأشار الفقي إلي أن علاء مبارك تنبأ بالثورة يوم 6 يناير، وأن زكريا عزمى وفتحى سرور كانا معترضين على التوريث. وأوضح الفقى أن حسام بدراوى أمين عام الحزب الوطني المنحل وأمين لجنة السياسات اتصل به قبل 25 يناير وقال له انه اتصل بأحمد عز وأخبره أن العادلى طمأنه وان الأمور تحت السيطرة. مصطفى الفقي : المعارضون لنظام مبارك فلول الفلول الجزء الثاني