عقد الدكتور محمد عبدالمطلب وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً وزارياً مع المهندس إبراهيم محلب وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، وممثلين من شركة المقاولون العرب، وذلك لمناقشة المخاطر المتوقعة من الوضع الراهن لسحارة مصرف المحيط اسفل كل من الرياح الناصرى والبحيرى، وإتخاذ الإجراءات اللازمة فى هذا الشان. وقال عبد المطلب ان الاجتماع تناول عرض المشاكل التى تشوب السحارة حيث أن مواصفاتها الفنية لاتستوعب اكثر من 20% من التصرفات الوارده اليها، كما تم تناول المشروع التى اعدته الوزارة بتعديل شبكات الصرف الزراعى بهدف زيادة التصرف الاجمالى المتوقع للسحارة الى 2,8 مليون متر مكعب لكل يوم مقارنة بقدرتها الحالية التى لاتتعدى 1 مليون متر مكعب لكل وم. وأشار الوزير انه تم الاتفاق على تنفيذ مقترح إمتداد للسحارة ب 2 ماسورة قطر 2.3 متر لتصل إلى مدخل السحارة مع البدء الفورى لأعمال الرفع المساحى للمنطقة تمهيداً لإنشاء السحارة المقترحه بالإضافة إلى تنفيذ نطاق واقى أمام مدخل السحارة، كما تم الاتفاق على تشكيل لجنة مشتركة بين الوزارتين لوضع سيناريوهات لمواجهة التداعيات التى قد تنشأ عن إنسداد الماسورة الوحيدة العاملة من السحارة المنفذة عام 1936. وأضاف أن الاجتماع تناول أيضاً عرض بعض الموضوعات المشتركة من تنفيذ سحارة مصرف بلبيس أسفل ترعة الإسماعيلية، والتوجيه بسرعة نهو إجراءات نزع ملكية الأراضى اللازمة لتنفيذ غرف الدفع، وايضا تم استعراض حزمة الاجراءات التى تقوم بها وزارة الموارد المائية والرى فيما يخص مصرف تعمير الصحارى ودليل محطة مريوط (2)، فقد تم التوجيه بإتخاذ الاجراءات التنفيذية لنقل خط المياه المار بالجسر المشترك بين المصرف والمحطة خارج نطاقه منعاً لتكرار إنهيار أى جزء منه.